أكدت وزارة الأوقاف، أنه ينبغي جعل الاحتفال بالمولد النبوي الشريف حدثًا تثقيفيًّا خاصًّا، وقد اخترنا أن تكون حملة الأوقاف العالمية هذا العام تحت عنوان: (هذا هو الإسلام) فالإسلام دين رحمة وتسامح وسلام.
وأشارت في بيان لها، إلى أن انطلاق حملة "هذا هو الإسلام" بعشرين لغة من لغات العالم ليصل الدين الصحيح والإسلام الوسطي بما يحمله من رحمة وتسامح إلى دول العالم المختلفة؛ ليتأكد للعالم كله أن الإسلام ليس دين قتل ولا دين إرهاب ولا دين ظلم.
وقالت إنها ترجمت أكثر من 100 كتاب لمختلف لغات العالم ، وكذلك تقوم الوزارة أسبوعيَا بترجمة خطبة الجمعة إلى ثماني عشرة لغة وذلك لنشر الفكر الوسطي المستنير، كما تقوم الوزارة بعقد الندوات والمسابقات والمحاضرات بالتنسيق مع الهيئة الوطنية للإعلام.
وتابعت، أن دورنا الحقيقي يكمن في التعاون لبناء فكري حضاري يتسق مع واقع عصرنا، نقدمه أنموذجا للعالم بأسره، وأن وزارة الأوقاف تمتلك مشروعًا فكريًّا حضاريًّا عصريًّا، ولا يمكن لأي جهة أن تعمل منفردة أمام المخططات العالمية، مما يتطلب منا أقصى درجات التعاون لنشر صحيح الإسلام.