هناك بعض الأطفال يعانون من مرض ضمور المخ وهذا يعني أن المخ أصغر من حجمه الطبيعي بالنسبة للعمر.
ويقول الدكتور عمر حسن الحسني استشاري المخ والأعصاب إن ضمور المخ ليس مرض في حد ذاته، وإنما هو نتيجة مرض آخر أو مشكلة أخرى والضمور له أسباب كثيرة منها نقص الأكسجين أثناء الولادة والأمراض الوراثية والتمثيل الغذائي.
وأضاف " الحسني" أن الضمور الجزئي يحدث في جزء من المخ وهذا يعني أن هناك إصابة حدثت في جزء من المخ مثل جلطة أو نزيف لحظة الولادة أو بعدها وهذا يؤدي إلى تلف بالمخ والجزء يضمر ويسمى ذلك "تلين"، أما في الضمور الكلي يحدث تأخر عام في المهارات الذهنية والحركية للطفل.
وأكد " الحسني" أن الضمور كضمور لا يوجد له علاج يزيد حجم المخ؛ فما يفقد من خلايا المخ لا يعوض، ولكن يمكن العلاج الدوائي والطبيعي لتحسين ما هو موجود من خلايا عصبية.