هيام في دعوى خلع: "بيعايرني بالفيروس وهجرني خايف أنقل المرض ليه"

صورة أرشيفية

كانت تتخيل "هيام" أن زوجها الذى ساندته فى حياته وكانت تقف بجواره، لن يتخلى عنها بعد 10 سنوات من الزواج، عندما أصابها "فيروس سي" وقام بمعايرتها، حتى وصل به الأمر إلى هجرها فى الفراش والمكوث مع والدته خوفا على نفسه من انتقال الفيروس له، مما جعلها تقف على أعتاب محكمة الأسرة لرفع دعوى خلع مبررة استحالة العشرة معه، بعد أن تماثلت للشفاء من الفيروس وبدأت فى استعادة صحتها.

10 سنوات من الزواج

قالت الزوجة فى مستهل حديثها: "تزوجت منذ 10 سنوات من موظف يعمل بشركة، وكان زواجًا تقليديًا في البداية، ولكن مع العشرة أصبح يمثل لى الحياة بأكملها، وكان موظفا بسيطًا، وساندته ووقفت بجواره حتى تمكن من إقامة مشروع خاص به بجوار وظيفته، ورزقنا الله بطفلين، لم أشك يومًا فى حبه لى، حيث كنت دائمًا أشعر أنه هو حمايتى من بطش الزمن، لذلك لم أهتم يومًا بادخار أموال دون علمه، حتى جاء الوقت الذى كنت أظن أنه يقف بجوارى عندما علمت بإصابتى بفيروس سى".

اقرأ أيضا: "عديم الرجولة.. وفكرت في خيانته".. "تقى" ترفع دعوى خلع بعد 3 سنوات عذاب

"خايف تتتقله العدوى"

وتابعت حديثها لـ "أهل مصر"،: "حينها فؤجت به لم يشعر بالخوف على نفسه؛ ووجدته يبتعد عنى حتى أصبح يهجرنى فى الفراش، ووصل به الأمر إلى الذهاب إلى والدته ومكث لديها طوال فترة علاجى، لم يرسل لى سوى مصروفات الأولاد، وكثيرا ما عايرنى بمرضي وأخبرنى أنه يشعر بالخوف من انتقال المرض، لذلك قرر الابتعاد حتى اشفى، وبفضل الله تماثلت للشفاء وأدركت مدى قسوته معى وطلبت منه الطلاق عندما وجدته عاد إلى المنزل بعد أن علم بشفائى، ولكن رفض فلم أجد أمامى سوى محكمة الأسرة لرفع دعوى خلع ومازالت الدعوى منظورة أمام القضاء".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً