قالت المستشارة تهاني الجبالي، نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا" إن الشعب المصرى هو الذى أقصى الجماعات المعادية للوطن من الساحة السياسية فى مصر، ولا تملك أي جهة أو مؤسسة التصالح مع تلك الجماعات أو الأحزاب.
وأضافت خلال حوارها فى برنامج "كشف حساب" مع الإعلامي "محمود الطقش" على قناة "AHC عربية" أن الشباب يحتاج إلى درجة عالية من الوعي لكي يدرك ما يدور حوله من مؤامرات على مصر، مضيفة أن الأجيال الحالية لم تأخذ جرعة كافية من الوطنيه نتيجة ضعف التعليم مما تسبب فى وجود تلك التقاعس من الشباب تجاه وطنهم، وأن مؤسسات الدولة هى المسئولة عن التقصير تجاه الشباب.
وأكدت أن الوعي لدى المجتمع المصري تأثر بمرحلة سابقة قبل حكم الإخوان، حينما عقد الرئيس السادات والرئيس مبارك صفقة مع تنظيم الإخوان، وبرعاية أمريكية بعودة هذا التنظيم للحياة السياسية، والمشهد السياسي مرة أخرى فى مصر، ليتمكن من بناء دولة موازية وبدء فى الإقتراب من الشعب المصرى فى العمق.
وأوضحت أن مفهوم الوطنية عند بعض الشباب مذبذب وغير واضح، وأن هناك من يتخلى عن وطنيته لأجل مصالح شخصية، موضحة أن حضن الوطن متاح للجميع في أي وقت.
وأشارت إلى أن مصر تواجه مؤامرة عالمية باستخدام بعض الأحزاب والجماعات لإسقاطها والوقوع بها فى الهاوية، مشيرة إلى أن مصر لأول مرة فى تاريخها تواجه مرحلة فيها مخاطر على الأمن القومى من جميع الجبهات وأن المخاطر كانت دائما من الشمال الشرقي.
وأكدت أنه توجد حلول بديلة للحروب غير الحروب مواجهات الجيوش وهو التعامل مع العقول باستخدام التكنولوجيا، وآليات ومقومات الجيل الثالث، والرابع بتغييب الوعي الجمعي، والمفاهيم الوطنية للشباب.
وأشادت بأن الإخوان كانوا أكثر تنظيما من الجمهور الذى خرج فى ثورة 25 يناير، لذا سيطر على الحكم، والثورة، وأن من خرج فى يناير من الشباب كانوا صادقي النية، ولكن بدون تنظيم وقيادة أو برنامج وطني واضح.
ووجهت "المستشارة تهاني" رسالة للجماعات المعادية للوطن بقولها "موتوا بغيظكم" وأن الشعب المصري شعب حضارى وأكبر من أن يوقع أحد بوطنه.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
