التقت الدكتورة سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولى، بالسير سوما تشاكرابارتي، رئيس البنك الأوروبي لاعادة الإعمار والتنمية، على هامش الاجتماعات السنوية للبنك الدولى فى واشنطن.
وبحث الجانبان، زيادة التعاون بين مصر والبنك فى مشروعات الاساسية والنقل، فى ظل رئاسة مصر رئاسة الاتحاد الأفريقى، وتشجيع القطاع الخاص على المشاركة فيها واستغلال الفرص الاستثمارية الواعدة فى قارة أفريقيا والتى تحتاج لبنية أساسية.
وأكدت الوزيرة، تطلع مصر لتعزيز التعاون وعلاقات الشراكة مع البنك فى مجالات مثل النقل وتطوير المترو والسكك الحديدية، والمشروعات الصغيرة والمتوسطة والكهرباء وزيادة الدعم للقطاع الخاص، مشيرة إلى أن البنية الأساسية هى المحرك الأساسي للنمو الاقتصادى وجذب استثمارات جديدة فى مصر وافريقيا، فى مجالات مثل النقل والطاقة، حيث يعتبر ذلك أفضل استثمار يوفر خدمات للمواطن.
كيف تسهم اتفاقية التجارة الحرة الإفريقية في زيادة الاستثمارات بالقارة؟
ودعت الوزيرة، رئيس البنك، للمشاركة فى منتدى افريقيا 2019 والذي يعقد تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى، خلال الفترة من 22 إلى 23 نوفمبر 2019 بالعاصمة الإدارية الجديدة، بحضور عدد من رؤساء دول وحكومات ووزراء من الدول الأفريقية، وعدد من رجال الأعمال والمستثمرين من كافة أنحاء العالم.
وأشاد رئيس البنك، بالشراكة الناجحة بين مصر والبنك الأوروبى لإعادة الإعمار والتنمية، والتى أثمرت عن اختياره مصر أكبر دولة عمليات للبنك فى العالم، وذلك فى ظل قصص النجاح التى تحققها مصر على المستوى الاقتصادى خاصة فى مشروعات البنية الاساسية.
وأكد، حرص البنك على زيادة التعاون مع مصر فى تعزيز التكامل الاقتصادي فى القارة الافريقية من خلال زيادة تدفقات استثمارات البنك فيها، خاصة فى مشروعات البنية الاساسية، مشيرا إلى أن البنك ملتزم بدعم مصر فى جهودها الإصلاحية، والتي تبلغ حجم استثماراته بها نحو 5 مليارات دولار وتمثل حصة القطاع الخاص 58٪ من إجمالي الاستثمارات، كما تمثل استثمارات البنك فى مصر أكثر من 50 % من استثماراته فى افريقيا، والتى تتركز حاليا على مصر وتونس والمغرب.