منحت جامعة القاهرة، اليوم الثلاثاء، جوائز وشهادات تقدير ﻠخمسة مشروعات تكنولوجية في مجالات الهندسة والزراعة والحاسبات والمعلومات والاقتصاد المنزلي.
جاء ذلك خلال حفل ختام المرحلة النهائية من مسابقة جامعة القاهرة لنقل التكنولوجيا cutt بحضور الدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، والدكتور علي الصعيدي نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة بنك مصر، والدكتور عمرو عدلي نائب رئيس جامعة القاهرة للدراسات العليا والبحوث.
وتم اختيار المشروعات من بين 43 مشروع، وتم تصفيتها إلى 15 مشروعًا، ثم اختيار أفضل 5 مشروعات منها للفوز بالمسابقة التكنولوجية التي تنظمها الجامعة.
وتدور مجالات المشروعات الفائزة حول:
المجال الزراعي وفكرة المشروع حول حشرة البعوضة وأنواعها ودورة حياتها وتم اختراع علاج لها بالرش والدهان علي جسم الإنسان، أو رش البعوض في المياه أو علي الجدران وطرق الوقاية منها، وأكد الدكتور شمس الدين صاحب الإختراع أن العلاج الحالي غير موجود في دول أخري بالعالم حيث يقضي علي البعوض في جميع مراحل حياته ولا يسبب ضررا للإنسان كونه علاج بيولوجى ومستخرج من الطبيعة.
وفي مجال الحاسبات والمعلومات تم تطوير نظام تشغيل للحاسبات باللغة العربية، وأكد الدكتور شريف صاحب الإختراع أنه تم توقيع إتفاقية شراكة مع شركة سامسونج.
كما حاز مشروع «كيان» الذي يهدف لانتاج برامج سوفت وير بشهادة تقدير ضمن المشروعات االفائزة في مجال الحاسبات والمعلومات.
في مجال الاقتصاد المنزلي، والذي فازت به جمعية «رافية» الخيرية، ويهدف لتعليم السيدات بالمنازل في القرى والمناطق الفقيرة إنتاج وصناعة الملابس للسيدات وبيعها، بهدف زيادة دخل الأسرة.
والمشروع الرابع في مجال الهندسة، حيث حاز مشروع «توصيلة» بشهادة تقدير ضمن المشروعات الفائزة، ويدور حول كيفية مساعدة راكبي قطارات السكة الحديد علي معرفة مواعيد القطارات والحجز فيها من المنزل، وكيفية إرشاد الركاب بمحطة سكة حديد مصر علي الأرصفة التي تتحرك منها القطارات.
وقال الدكتور علي الصعيدى نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة بنك مصر، إن البنك قرر مضاعفة المساهمة للمشروعات بالجامعة عشرة أضعاف نظرًا لكفائتها، مؤكدا أن سياسة البنك ليست المساهمة بالأموال وإنما مشروعات تنموية للفرد تهدف الي تنمية عقله والارتقاء به وتعليمه ورفع مستوي معيشته، وتوفير حياة كريمة للأسر الفقيرة وتنمية مراكز الشباب والمستشفيات وخاصة أقسام الطوارئ والحروق والعناية المركزة، وأيضا المساهمة بالجامعات والمدارس بحوالي 25 منحة لجامعة النيل والمعاهد ومدارس وفصول المتفوقين.