أكد الدكتور أحمد عكاشة، الخبير النفسي، أن المريض النفسي مريض مرض عضوي مثله مثل أي مرض آخر قابل للشفاء ، واستجابة هذا المرض للعلاج استجابة لا نظير لها ، ولا علاقة له بالسحر ولا بالحسد ، وإذا تم إحسان المعاملة معه ومعالجته فإنه يزيد الناتج القومي 2% من الاقتصاد الكلي.
وأضاف عكاشة خلال ندوة أقامتها وزارة الأوقاف بمسجد السيدة نفيسة عن الصحة النفسية، ان من علامات المرض النفسي : الاكتئاب بمعنى زوال البهجة من الحياة ، فلا يستطيع أن يسعد بحياته ، ونسبة الانتحار بين المكتئبين تصل إلى 15% ، وعدد المنتحرين مليون شخص في العام طبقًا لما ذكرته منظمة الصحة العالمية ، وأن أقل نسبة انتحار في العالم في البلاد الإسلامية بفضل الإيمان بالله (تعالى ).
واستبعد عكاشة، أن تكون للتربية علاقة بالمرض النفسي رغم كونها مؤثرة إلا أنها ليست السبب الرئيس ، كما أن المريض النفسي ليس عنيفًا .
كما أكد أن بعض المرضى النفسيين بعد العلاج يعود إلى حال أفضل من سابق عهده ، لأنه لا يوجد عنده عائق ذهني ، بل إن أحد الحاصلين على جائزة نوبل كان يعاني من مرض نفسي وهو مرض الفصام .