قتل سبعة مدنيين على الأقل جراء قصف صاروخي نفذته قوات النظام السوري على سوق مخصص لبيع الزيتون في محافظة إدلب في شمال غرب البلاد اليوم الخميس، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأضاف المرصد: "قُتل سبعة مواطنين على الأقل وأصيب أكثر من 15 آخرين بجراح، جراء قصف صاروخي لقوات النظام عصر الخميس"، استهدف قرية الجانودية شمال جسر الشغور في ريف إدلب الغربي.
وتضم إدلب ومحيطها نحو ثلاثة ملايين نسمة، نصفهم نازحون من مناطق أخرى وبينهم عشرات الآلاف من المقاتلين المعارضين الذين تم إجلاؤهم من محافظات أخرى، بعد هجمات شنتها قوات النظام على معاقلهم.
وتسيطر هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) على الجزء الأكبر من إدلب ومحيطها، كما تتواجد فيها فصائل إسلامية ومعارضة أقل نفوذاً.
وكثفت دمشق وحليفتها موسكو منذ نهاية أبريل قصفها على المحافظة، لتبدأ في أغسطس عملية عسكرية سيطرت إثرها على مناطق عدة جنوب إدلب. وتسبب التصعيد بمقتل نحو ألف مدني.
ويسري منذ نهاية أغسطس، وقف لإطلاق نار أعلنته موسكو، أرسى هدوءاً نسبياً تخرقه اشتباكات متفرقة وغارات تشنها روسيا وتكثفت وتيرتها مؤخراً على مواقع الفصائل الجهادية.
وأكد الرئيس السوري بشار الأسد الثلاثاء أن معركة إدلب هي "الأساس" لحسم الحرب المستمرة في بلاده منذ أكثر من ثماني سنوات.
وقال خلال زيارته خطوط الجبهة الأمامية في إدلب، في أول زيارة إلى المحافظة منذ اندلاع النزاع، أن قواته مستعدة لبدء هجومها "في الوقت المناسب".
اقرأ أيضاً: بشار الأسد: معركة إدلب هي الأساس لحسم الحرب في سوريا
وتشهد سوريا نزاعاً دامياً تسبب منذ اندلاعه بمقتل أكثر من 370 ألف شخص وأحدث دماراً هائلاً وشرد أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
