اعلان

قراءة الفنجان وضرب الودع في الكنيسة.. هل تعترف بقراءة البخت ومعرفة الطالع؟.. راعي "العذراء" بمسطرد: لا نعترف بالتفاؤل والتشاؤم.. وكاهن: صلاة تبريك المنازل تقتصر على من لديه السلطان وسر الكهنوت فقط

لم يقتصر الأمر داخل الكنيسة على قراءة الفنجان وضرب الودع، بل امتد إلى ألعاب أخرى مثل لعبة «الويجا» التي يلعبها البعض على سبيل التسلية والترويح عن النفس والتي من خلالها يستطيع المرء معرفة الغيب والمستقبل كما يزعم مؤيديها، بهذا الصدد يقول القمص عبد المسيح بسيط أبو الخير راعى كنيسة العذراء في مسطرد، إن الكنيسة لا تعترف بقراءة البخت والتنجيم بأي شكل من الأشكال فلا أحد يعلم الغيب سوى الله وحده وكل تلك الممارسات فهي من الشيطان وإبليس لا يستطيع معرفة المستقبل لكنه يعلم الحاضر أو الماضي فقط ويضغط منه على ضعفاء الإيمان كما أننا كمسيحيين لا نعترف بالتفاؤل والتشاؤم وهناك العديد من الآيات في الكتاب المقدس التي تؤكد ذلك.

وأضاف في تصريحات خاصة لـ«أهل مصر» أنه ذُكر في إنجيل يوحنا 1 الآية الآتية «أيها الأحباء لا تصدقوا كل روح بل اختبروا الأرواح لتروا هل هي من عند الله.. لأن كثيرا من الأنبياء الكذابين انتشروا في العالم».

وأرجع بسيط أسباب انجرار البعض لتلك الممارسات من محاولة معرفة الطالع إلى ثقافة وموروثات قديمة مغلوطة وعدم الإلمام بنصوص الإنجيل التي تحارب تلك البدع والهرطقات وتلفظها بجانب وساوس تخص الإنسان نفسه أو المحيطين به وقلة خبراته الحياتية وخوف من المستقبل.

وفى سياق متصل أوضح القس دوماديوس الراهب كاهن بكنيسة السادات، أن الآباء الكهنة هم فقط المنوط بهم عمل صلاة تبريك المنازل وصرف الثالث وهى صلاة قوية يستخدم فيها الكاهن الشورية للتبخير ومياه اللقان للصلاة بالمنزل قبل سكنه أو بعد وفاة أحدا فيه حيث يتم عمل طقوس خاصة للتبريك وصرف روح الحزن وأي روح شريرة يمكن تواجدها بالمكان، مضيفا أنه لا يجوز لأي شخص علماني من غير الإكليروس عمل تلك الصلوات فهي تقتصر على من لديه السلطان وسر الكهنوت فقط.

وتقول سهام سمير، أن القصة بدأت معها بمجرد لعبة من أجل التسرية عن النفس، حيث كانت تقوم بقلب فنجان القهوة بعد نفاذه وتتأمل في التشكيلات المرسومة داخلة وبعد فترة وجدت صوتا يهمس في أذنها ويخبرها بما يريدها أن تقول ثم أصبحت تكشف الغيب لأصدقائها وتعرف الكثير من الأسرار التي أبهرت الدائرة المحيطة بها من أصدقاء وأقارب حتى أنها تنبأت ذات مرة بوفاة شخص في حادثة سيارة وتمت الواقعة ومنذ ذلك الحين امتنعت تماما عن تلك الممارسات وأصبحت تبتعد عن كل تلك الدوائر التي أسمتها بدوائر الشر.

وتؤكد "رولا.ص"، حرصها على قراءة فنجان القهوة بشكل يومي من خلال إرساله إلى برنامج «العرافة» الإلكتروني على موقع جوجل بلاي وهي بدورها تتنبأ بالبخت في المجالات المادية والعميلة وحتى العاطفية والسفريات وغيرها من التنبؤات.

وأشارت إلى أنها لا تعتبر ما يقال حقيقة بشأن العرافين والتنبؤات لكنها تفعلها بغرض التسرية عن النفس وتسلية الوقت وإلهاء النفس بشكل غير تقليدي يكسر من حدة الروتين اليومي وملل المنزل.

وعن رأيها في ألعاب ويجا والتنبؤات ترى أنها لا تزيد عن كونها عبث وألعاب ولا تعتقد في مصداقيتها لاسيما أن الكنيسة لا تعترف بها وتعتبرها من المحرمات.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً