"مصير غامض، وقلق وتوتر وخوف ورعب " هذه هي ملامح الحياة اليومية لفتاة تبلغ من العمر 19 عاما بقرية بليفيا بمركز ومدينة بنى سويف، نتيجة التحولات الصحية المفاجأة لها منذ 3 أعوام، وإصابتها بحالة من خلل في الجينات الوراثية نتج عنها وجود حالة من الضمور في الخلايا الجذعية بالمخيخ، بهذا التقرير ترصد جريدة أهل مصر، تفاصيل الحالة.
قال " محمد " أحد أقارب " إيمان" البالغة من العمر 19 عاما، يتيمة الأم، إنها الحياة الصحية للفتاة تحولت بشئ من الغرابة فى لحظة لا يعلم بحالها ولا مداها إلا الله سبحانه وتعالى، منذ سقوطها على الأرض أثناء لهوها ولعبها وهى فى ال 16 عاما من عمرها.
وأضاف أن "إيمان" عقب سقوطها أثناء لعبها في الشارع مع صديقاتها أمام منزلها بالقرية، تم نقلها إلى أحد الأطباء بالمحافظة، لإجراء الإسعافات الأولية اللازمة لها، وإجراء الإشاعات الطبية لها، لمعرفة ما أصابها من إصابات عقب سقوطها على رأسها، حيث تم اكتشاف إصابتها بخلل فى الجينات الوراثية.
وأشار إلى أن "إيمان " مرت بٲصعب الظروف النفسية العصيبة لفتاة في مقتبل العمر، حيث تم إجراء لها أشعة رنين على المخ، والتى أظهرت بالفعل وجود ضمور فى الخلايا الجزعية بالمخيخ، مما سيتسبب فى أن تكون" قعيده " ما تبقى من عمرها، وهى فى ريعان شبابها.
وأكد على أن "إيمان " تمر بحالة نفسية سيئة خاصة بعد ما أصبحت تنتظر الموت يقترب منها فى أى لحظة، بدلا من أن تكون فى إنتظار فرحة عريسها، مثلها مثل بقية صديقاتها وأقاربها فى العمر ذاته، موضحا أن تكاليف العلاج اللازم لها باهظ الثمن بشكل كبير، وذلك بعد كتابة الأطباء لها على العلاج، الذى لن يفيد إلا فى محاولة يائسة لثبات مستوى تدهور الوضع الصحى لها.
وأضاف أن " إيمان" قد أجمع كبار الأطباء في القاهرة وبنى سويف، على ضرورة سفرها للخارج إلى ألمانيا أو كندا، لإجراء عمليات الحقن والأمل هناك كبيرًا فى استعادتها لصحتها فى المراكز الصحية المتخصصه فى هذا المجال هناك