تجلس "علا" على بعد خطوات من قاعة غرفة المدوالة بمحكمة الأسرة ترتدى عباءة من اللون الأسود وحجابا يغطى شعرها من ذات اللون، ويبدو على وجهها الحزن الشديد، وتنتظر دورها فى الدخول إلى قاضى الأسرة لنظر دعوى الخلع التى أقامتها ضد زوجها بعد ١٠ سنوات من الزواج، مما جعل محررة "أهل مصر" تقترب منها لمعرفة مأساتها.
اقرأ أيضا: إيمان في دعوى الخلع: "صرف فلوس ملابس العيال على الترامادول"
١٠ سنوات عذاب
قالت الزوجة: "تزوجت منذ ١٠ سنوات ومنذ الزواج وأنا حياتى تحولت إلى جحيم حيث ظهر على حقيقته، وأنه يميل إلى النساء ويتجه دائما إلى الشقق المفروشة لممارسة الزريلة، لأن حالته المادية ميسورة ولا يهمه النقود التى يدفعها، وعندما كنت أقوم بمواجهته كان ينكر أنه يفعل ذلك فى حين أنى كنت متيقنة من أفعاله الشنيعة لأن كثيرا من أقاربي رأوه يدخل الملاهى الليلية، وكنت مجبرة على التحمل بسبب أطفالى الصغار.
مستنقع أمراض
وتابعت حديثها: "مرت الأيام وغضبت أكثر من مرة عندما رأيت رسائل واتس آب بينه وبين إحدى الساقطات، وأقنعنى أنها المرة الأولى والأخيرة وصدقت حديثه بعد أن أقسم لى، ولكنه كذب، حتى تعب منذ شهور وأكد الطبيب أنه يعانى من أمراض جنسية بسبب العلاقات الكثيرة مع فتيات، كما طلب منه تحاليل لمرض الإيدز، مما جعلنى أشعر بالتقزز منه ولم أحتمل البقاء معه يوما واحدا وطلبت منه الطلاق، ولكنه رفض طالبا منى السماح، ولكنى قررت الانفصال ليذوق من العذاب الذى تذوقته، لذلك توجهت إلى محكمة الأسرة لرفع دعوى خلع، ومازالت الدعوى منظورة أمام القضاء.