تشهد الجبهة الشمالية الشرقية في ريف اللاذقية عمليات عسكرية مستمرة وضربات نارية متنوعة تشارك فيها معظم صنوف الأسلحة في الجيش السوري مستهدفة مواقع المسلحين الصينيين في الحزب الإسلامي التركستاني وحلفائه قرب الحدود السورية التركية.
وخلال الأيام الأخيرة، اتخذت معارك ريف اللاذقية شكلا مستمرا لعمليات الكر والفر، وتحديداً في التلال القريبة من بلدة (كباني) آخر معاقل الفصائل الآسيوية في المنطقة الملاصقة للحدود التركية وريف إدلب الجنوبي الغربي.
وأكدت مصادر عسكرية لمراسل وكالة "سبوتنيك" الروسية، أن الجيش السوري رفع من وتيرة عملياته العسكرية في المناطق الجبلية المحازية لريف إدلب والتي تحتضن عددا من الفصائل المسلحة الأجنبية المدعومة من تركيا، وهو ينشط على مدار الساعة ويشتبك ليلاً مع المسلحين ويعمل على إنهاكهم نارياً بمساندة الطائرات والمدفعية الثقيلة لتسهيل عملية الدخول في العمق الجغرافي الصعب.
وأضاف المصدر، أن المعركة التي تجري تهدف لإسقاط كامل المواقع الحاكمة والتي تحيط ببلدة "كباني" ولكن العلميات البرية لازالت في بدايتها وهي محدودة العدد تقوم بمهامها البرية بشكل جزئي وبمساندة الطيران الحربي السوري والروسي الذي يتولى مهمة ضرب تحركات المسلحين وتدمير الأهداف المتحركة والدعم القادم من جسر الشغور.
اقرأ أيضاً: رغم وقف إطلاق النار.. الجيش التركي يبدأ هجومًا عنيفًا على رأس العين السورية
وتعمل القوات السورية في ريف اللاذقية للسيطرة على كامل الشريط المحازي لريفي حماة وإدلب إنطلاقاً من مواقعها في تلال جب الأحمر التي تحازي سهل الغاب شرقاً وهي أيضاً الطريق البري الأهم نحو تلال حاكمة تقع قرب بلدة "كباني" الإستراتيجية والتي تشرف على مناطق واسعة من ريف "جسر الشغور".
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
