كشف رياض درار، الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقرطية، تفاصيل العملية العسكرية الأمريكية التي أسفرت عن مقتل أبو بكر البغدادي، زعيم تنظيم داعش الإرهابي في سوريا، اليوم الأحد.
وقال درار خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج «على مسؤوليتي» على قناة صدى البلد «العملية الاستخباراتية للوصول إلى مخبأ البغدادي، بدأت منذ 5 شهور، وبدأنا التركيز منذ شهر على أماكن تحرك البغدادي».
وتابع «تواصلنا بالمعلومات مع الجهات الأمريكية التي أجرت اتصالات مع جهات أخرى، ونجحت في التوصل إلى البغدادي»، مشيرا إلى أن البغدادي كان متواجدا على الأراضي السورية خلال تحرير بعض المناطق.
ولفت إلى أن المنطقة التي قتل فيها البغدادي في إدلب، يديرها حراس الدين، وهي فئة منشقة عن النصرة، مؤكدا وجود علاقة بين حراس الدين وتركيا، كون لا أحد يستطيع التحرك في إدلب بدون مؤازرة من أنقرة التي تدير هذه المنطقة.
وتوقع إعلان داعش عن خليفة للبغدادي قريبا، على غرار ما حدث بعد مقتل أسامة بن لادن، زعيم تنظيم القاعدة الإرهابي السابق، محذرا من تواجد خلايا داعشية نائمة بسوريا ستنفذ عمليات انتقامية بعد مقتل البغدادي.
وأشار إلى أن سوريا الديمقراطية تعاني من احتجاز ما يقرب من 11 ألف داعشي، معربا عن رغبته في تسليم العناصر الأجنبية الداعشية إلى دولهم.