اعتقل حرس الحدود الإسرائيلي لوقت قصير مدير مكتب صحيفة واشنطن بوست الأمريكية في القدس وزميلا فلسطينيا له اليوم الثلاثاء بينما كانا يجريان مقابلات عند مدخل المدينة القديمة.
وقالت رابطة الصحافة الأجنبية في إسرائيل في بيان احتجاجي إن الصحفي ويليام بوث ومراسل الصحيفة في الضفة الغربية سفيان طه اقتيدا إلى مركز للشرطة واحتجزا لأربعين دقيقة قبل الإفراج عنهما.
واعتبر عمانوئيل نهشون المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية الحادث بأنه "مؤسف" وأثنى على بوث بوصفه "صحفيا ممتازا" مشيرا إلى أن الوزارة ستطلب من الشرطة توضيح الحادث.
وأشارت الرابطة إلى أن توقيف الصحفيين يأتي في إطار "الأساليب المتشددة" التي تشمل ما وصفته بأنه حملات عنيفة يشنها حرس الحدود على الصحفيين الأجانب وزملائهم الفلسطينيين الذين يغطون الاضطرابات في القدس والضفة الغربية المحتلة.
وذكر بيان الرابطة أن بوث وطه كانا يجريان مقابلات مع سكان يهود وفلسطينيين عند بوابة دمشق في القدس الشرقية. وكانت المنطقة مسرحا لهجمات وعمليات طعن نفذها فلسطينيون وسط موجة اضطرابات بدأت في أكتوبر تشرين الأول.
وقالت لوبا سامري المتحدثة باسم الشرطة إن الصحفيين اعتقلا بعد أن اشتكى أحد المارة للشرطة بأنه شاهد عددا من الأشخاص يحرضون على ما يبدو الشبان العرب على العنف.
وأضافت "عندما اتضحت الحقائق ولم يثر لدينا أي شك بشأن وجود نشاطات جنائية أفرج المحقق عن المعتقلين على الفور."