في ظل مساعي الدولة المصرية بضرورة العمل على توفير حياة كريمة للمواطنين والمقيمين بمختلف المحافظات وخاصة من أهالي القرى الأكثر احتياجًا وذوي الدخل المحدود، ومطالبات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، الدائمة بضرورة قيام الأجهزة التنفيذية بالمحافظات، بضرورة العمل في تنفيذ خطوات الحياة الكريمة، رصدت جريدة أهل مصر، إحدى السيدات المهددة بإنهيار منزلها، نظرا للظروف العصيبة التي تمر بها، واستغاثاتها قبل فوات الأوان.
قالت ذكية عيد حسان، 65 عاما، مسنة، ضريرة، وتوفي زوجها منذ عدة سنوات، ومقيمة بقرية كفر درويش إحدى القرى التابعة لمركز ومدينة الفشن جنوب محافظة بني سويف، إنها تعاني من ظروف مادية صعبة للغاية، ولديها شابان إحداهما استشهد أثناء أحداث ثورة 25 يناير 2011، والآخر يقيم معها ولكنه مريض ويلزم الفراش ولا يقدر على العمل.
وأكدت على أنها لا تملك مصدر دخل ولا رزق ثابت يمكن الاعتماد عليه لمقاومة أعباء الحياة اليومية نظرا لارتفاع الأسعار ومستلزمات المعيشة اليومية لها، ولابنها المريض غير القادر على العمل.
وأشارت إلى أن حياتها مهددة بالتشرد والنوم في الشارع، كون منزلها قديم مبني بالطوب اللبن وآيل للسقوط في أي وقت دون سابق إنذار لها ولولدها المريض، متسائلة: إذا انهار منزلي أين سٲتجه، وأين سأذهب؟.
ناشدت محافظ بني سويف، وفاعلي الخير سرعة التدخل لبناء منزلها قبل أن ينهار عليها منزلها القديم.