أكد المهندسأمين مسعود عضو مجلس النواب وعضو الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن أن رؤية معالي وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة لجماعة الإخوان الإرهابية صحيحة 100 %، مشيدًا بتأكيد الوزير بأن تربية جماعة الإخوان الإرهابية لعناصرها وكوادرها لا تنتج إلا إرهابا وعقولا مغلقة جامدة، وأن هذه الجماعة الضالة صارت عبئًا ثقيلًا على الدين وعلى الأوطان، وأنها مردت على التقية واستحلال الكذب , وأنها صارت جماعة للإيجار من جهة فقد باعت نفسها للشيطان ومن يدعم ومن يمول ومن يشتري ، ومن جهة أخرى صارت مفرخة للعناصر الإرهابية والجماعات الأكثر دموية وتطرفًا واستحلالا للدماء .
وقال "مسعود" في بيان له أصدره اليوم : إن هذه الكلمات من الدكتور محمد مختار جمعة ليس كوزير للأوقاف ورئيس للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية وإنما كعالم من كبار علماء الأزهر الشريف وصاحب فكر مستنير أكد الواقع والتاريخ للرأي العام المصري بجميع اتجاهاته وانتماءاته السياسية والحزبية والشعبية صدق رؤيته ، وأن هذه الجماعة منذ نشأتها عام 1928م هذا هو نهجها , فهي باعت نفسها للشياطين السفلة أمثال نظام قطر ممثلا في أمير الدم والإرهاب تميم بن حمد وعصابته الإجرامية ، ولنظام سلطان الدم والإرهاب التركي ممثلا في رجب طيب أردوغان .
وقال النائب أمين مسعود، إن ما يحدث في سوريا من تواجد الإرهابيين من الدواعش وغيرهم من الجماعات الإرهابية والتكفيرية الذين خرجوا من رحم هذه الجماعة المارقة، يؤكد أن رؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي كانت صائبة وحاسمة عندما كان قبل 6 سنوات وزيرًا للدفاع وقائدًا عامًّا للقوات المسلحة المصرية الباسلة ورفض وبشكل قاطع تمليك أراضي سيناء للأجانب لتجنيب جذب جماعة الإخوان الإرهابية لشياطين الدواعش وغيرهم من الإرهابيين لأرض سيناء الطاهرة التي أصبحت بفضل جهود صقور القوات المسلحة الباسلة والشرطة الوطنية في جعل أرض الفيروز التي ارتوت بدماء شهداء مصر مقبرة لكل الإرهابيين كما كانت مقبرة للغزاة الذين تم سحقهم وتحقيق انتصار السادس من أكتوبر عام 1973 ضدهم ليتم تحرير سيناء من دنس ورجس الاحتلال والإرهابيين.
ووجه النائب أمين مسعود تحية قلبية للعالم الجليل الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف لتأكيده الواضح والحاسم بأن جماعة الإخوان الإرهابية صارت مفرخة للعناصر الإرهابية والجماعات الأكثر دموية وتطرفًا واستحلالا للدماء وأن خطرها صار عظيمًا على الدين والأوطان والقيم والأخلاق والسلام الإنساني ، وأنهم مهما حاولوا ستر أو تغطية طبيعتهم المتطرفة فلن يفلحوا بعد انكشاف عمالتهم وخيانتهم لدينهم وأوطانهم وعملهم لصالح أعداء أمتهم، مما يجعل من كشف عناصر هذه الجماعة المجرمة وبيان زيفها وزيغها ومتاجرتها بدين الله واجبًا على كل شريف غيور على دينه ووطنه.
واعتبر هذه الكلمات الشجاعة من وزير الأوقاف بمثابة رسالة عاجلة لجميع القوى السياسية والحزبية والشعبية الإقليمية والدولية لمحاربة هذه الجماعة المارقة وضرورة القضاء عليها نهائيًّا لتخليص العالم كله من شرورهم وإرهابهم مع الأخذ في الاعتبار ضرورة المواجهة الحاسمة من المجتمع الدولي بأسره ضد الدول التي تمول وتسلح وتشجع وتأوي الإرهاب والإرهابيين على أراضيها.