وجهت عائلة الناشطة في مجال الإغاثة الإنسانية كايلا مولر، التي لقيت مصرعها في سوريا على يد تنظيم "داعش" عام 2015، انتقادات لاذعة للرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما.
وقالت مارشا مولر، والدة الضحية كارلا، في تصريح لصحيفة "Arizona Republic"، "أنا على يقين أنه لو كان أوباما حاسما مثل ترامب لظلت ابنتنا على قيد الحياة".
وتعرضت إدارة أوباما لانتقادات بسبب مهمة إنقاذ استهدفت تحرير 4 محتجزين في سجن تابع لـ"داعش"، حيث أعلنت واشنطن في العام 2014 أن قواتها نفذت عملية فاشلة لإنقاذ رهائن أمريكيين لدى الجماعة الإرهابية في سوريا.
وقال البيت الأبيض حينها، إن "أوباما وافق على عملية تهدف إلى إنقاذ مواطنين محتجزين في سوريا، لكنها فشلت لأن الرهائن لم يكونوا موجودين في المكان الذي حددته أجهزة الاستخبارات الأمريكية".
إلى ذلك، أفاد والدا كايلا مولر بأنهما يأملان في أن يكشف موت زعيم تنظيم "داعش" عن المزيد من الإجابات حول ما حدث لابنتهما، على الرغم من أنهما أكدا وفاتها من خلال الصور التي أرسلها مسلحون.
اقرأ أيضا.."نيويورك تايمز": مقتل أبو بكر البغدادي تحقق رغم ممارسات ترامب لا بفضلها
وكايلا واحدة من ضحايا "داعش"، سافرت إلى حلب شمال سوريا كناشطة تعمل في مجال الإغاثة الإنسانية، اختطفت عام 2013 على يد التنظيم الذي قام باحتجازها رهينة حتى أعلن عن مقتلها في شهر فبراير 2015، وزعم "داعش" أن الفتاة الأمريكية قتلت في غارة للتحالف الدولي على أحد مواقعه، لكن واشنطن نفت صحة هذا الادعاء.
واتهمت السلطات الأمريكية البغدادي شخصيا بالمسؤولية عن مقتلها عام 2015، كما اتهم جهاز المباحث الفيدرالي الأمريكي "أف بي آي" زعيم التنظيم باغتصاب الرهينة الشابة مرات عدة.