طرق تخسيس البطن بعد الولادة القيصرية وذلك لأن كل أم تخشى أن تقوم بأي شيء بعد الولادة وخصوصا إن كانت قيصرية، خوفا من أن جرح الولاده أو يحدث اي مضاعفات بداخل الرحم، لذا نقدم لك طرق آمنة ووصفات صحية لتخسيس البطن بعد الولادة القيصرية، حيث بعد مرور مدة تسعة أشهر تقريباً على الحمل تقترب اللحظة التي تنتظرها الأُم بلهفة وبخوف أيضاً، فتخاف أغلب السيدات الحوامل من لحظة الولادة، وتراودهن الأسئلة عما ينتظرهن أثناءها، خاصة عند الولادة الأولى، وبالرغم من أن الولادة الطبيعية هي الخيار الأفضل والأسلم غالباً، إلا أن بعض السيدات يخترن أن يلدن عن طريق عمليات الولادة القيصرية لتجنب المخاض الطويل، وآلام الولادة.
نقدم لكم طرق طبيعية لحل مشكلة البطن بعد الولادة القيصرية ووصفات تخسيس البطن بعد الولادة القيصرية.
وصفات تخسيس البطن بعد الولادة القيصرية
طرق تخسيس البطن بعد الولادة القيصرية
تعاني المرأة بعد الولادة من مشكلة ضعف عضلات البطن وترهله، وتجد صعوبة في استعادة رشاقة الجسم والبطن المسطح، وفي ما يلي أهم النصائح الواجب اتباعها:
-الرضاعة الطبيعية: تساعد الرضاعة الطبيعية على خسارة الوزن الزائد، إذ يحرق الجسم أكثر من 300 سعر حراري في اليوم الواحد لإفراز الحليب، كما أن الرضاعة الطبيعية تحفز الانقباضات التي تؤدي إلى إنكماش الرحم، وتوثق العلاقة بين الطفل والأم.
- ممارسة التمارين الرياضية: قبل البدء بممارسة الرياضة يجب على السيدة أن تتأكد من مقدرتها على ممارسة الرياضة بالرجوع إلى طبيبها، ويمكن أن تبدأ بالمشي لمدة عشرين دقيقة، من (3-5) أيام في الأسبوع ثم تزيد المدة تدريجيّاً، وتشمل التمارين الرياضية بالإضافة إلى المشي اليوغا، والتمارين الهوائيّة ( الآيروبكس)، وتمارين البطن وغيرها، إذ تساعد التمارين الرياضية على شدّ عضلات البطن وحرق السُّعرات الحرارية.
- تناول الأغذية الغنية بالبروتينات اللازمة لبناء العضلات وإصلاحها، نقص الكولاجين وهو أحد البروتينات في الجسم، يؤدي إلى ترهل الجلد.
- الإكثار من شرب الماء: يساعد الماء على ترطيب البشرة وجعلها أكثر مرونة، ويزيد من كفاءة حرق الدهون، ويُقلل من احتباس الماء في البطن.
- تدليك البطن باستخدام الزيوت الأساسية: استخدام خليط من زيت الخروع، وزيت النعناع، أو زيت اللافندر،أو عصير الليمون لتدليك المنطقة المترهّلة في البطن يساعد على شدّها. كما أنّ التّدليك يُساعد على تحسين الدّورة الدّموية.
- الحرص على تناول وجبات غذائية متوازنة: يجب أن تتضمن الوجبات اليوميّة الكثير من الفاكهة والخضروات الطازجة، والأغذية الغنية بالألياف، مثل الشوفان، والبقوليات، والحبوب، وتقليل الدُّهون والسكر، ومن الجدير بالذكر أن استهلاك الألياف القابلة للذوبان بشكل خاص يقلّل من تراكم الدهون في منطقة البطن.
- الحصول على ساعات كافية من النوم: من الضروري أن تحصل الأمّ على ما لا يقل عن 7 ساعات من النوم كل يوم، الأمهات اللواتي لا يحصلن على ساعات نوم كافية أكثر عُرضة لكسب الوزن.
- تجنب تناول المشروبات الغازية لأنها تسبب انتفاخ البطن، ويمكن استبدالها بالماء المُنكّه، كالماء المنكه بالليمون.
- تناول وجبات صغيرة وببطء: لاستعادة وزن ما قبل الحمل ينصح بتقليل حجم كل وجبة، واستخدام أطباق حمراء صغيرة الحجم لإيهام الدماغ بالاكتفاء والشبع، ويؤدي تناول الطعام بسرعة وعدم مضغه جيداً إلى الانتفاخ لابتلاع الهواء أثناء عملية الأكل، وقد أظهرت الدراسات أنّ تناول الطعام ببطء يؤدي إلى تناول كميات أقل، وخسارة المزيد من الوزن.
- تناول المشروبات والأطعمة التي تخفف من انتفاخ البطن مثل: شاي النعناع ، والزنجبيل والأناناس، والبقدونس، والزبادي، وتجنب الأطعمة التي تسبب الانتفاخ، كالأطعمة الغنية بالصوديوم، كما يجب تجنب مضغ العلكة؛ لأنها تسبب ابتلاع الهواء وانتفاخ البطن.
- الاسترخاء وتجنب التّوتر والإجهاد: يُحفّز التّوتر إفراز هرمون الكورتيزول، الّذي يُشجع على تراكم الدهون حول البطن، مما يسبب البدانة.
- التحلي بالصبر: على الأم أن تضع أهدافاً قابلة للتحقيق كخسارة رطل واحد من الوزن كل أسبوع، وتتحلى بالصبر، فالوزن الّذي تم اكتسابه خلال تسعة أشهر من الحمل يحتاج لوقت كافٍ ليتم التخلص منه.
- استشارة أخصائي تغذية: في حال واجهت الأم صعوبة في خسارة الوزن الزائد، يمكنها طلب الدعم والعون من أخصائي تغذية لإرشادها لبرامج تخفيف الوزن الخاصة بالأمهات الجدد والمرضعات.
- في حال لم تتمكن الأم من التخلص من الوزن الزّائد وترهل البطن، يمكنها اللجوء لجراحة شد البطن وشفط الدهون والتخلص من الجلد المترهل.