يتعرض بعض العاملين في المطاعم ومحلات تجهيز السمك وربات البيوت إلى دم السمك، وتثور شبهات حول اعتبار أن دم السمك نجس، وأنه يفسد الطهارة ويستوجب الوضوء أو حتى الغسل ؟ فهل دم السمك نجس؟ وهل هناك اختلاف حول الفقهاء حول نجاسة دم السمك؟ وماذا يفعل العاملون في مجال إعداد وطهى السمك؟ حول هذه الأسئلة تقول إن هناك قولان حول طهارة ونجاسة دم السمك، وذلك لحديث عمار رضى الله عنه، وفى دم السمك وجهان؛ أحدهما: نجس كغيره. والثاني: طاهر؛ لأنه ليس بأكثر من الميتة، وميتة السمك طاهرة فكذا دمه، وأشارت دار الأفتاء في فتواها حول دم السمك إلى أن المذهب الحنفي ذهب إلى أن دم السمك طاهر لا نجاسة فيه .
اقرأ ايضا .. سداد الدين أم الوفاء بالنذر.. الإفتاء تجيب
هل دم السمك نجس وماذا يفعل العاملون في مطاعم الأسماك وربات البيوت ؟
وعلى ذلك فقد قالت دار الإفتاء المصرية أنه بالنسبة للعاملين في إعداد السمك أو ربات البيوت فيجوز لهم الأخذ بمذهب الحنفية، وهو مقابل الأصح عند الشافعية أنه طاهر، فيعفى عنه في الثوب والبدن للحاجة، خاصة لمن شق عليه الاحتراز منه؛ كالذي يعمل سماكا أو ربة البيت التي يشق عليها تغيير ملابسها، فلهؤلاء تقليد القول القائل بطهارة دم السمك، ولا حرج عليهم في ذلك شرعا.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
