اعلان

الهدف من المدارس الدولية التابعة لـ"التربية والتعليم" استثمار أم تطوير؟

أعلن الدكتور رضا حجازي رئيس قطاع التعليم العام بوزارة التربية والتعليم، تشغيل نوعية جديدة من المدارس "المدارس الرسمية الدولية".

وأضاف "حجازي" في تصريحات صحفية، أن المدارس الرسمية الدولية، تهدف لإتاحة الفرصة لأولياء الأمور الراغبين في تعليم أبنائهم تعليمًا دوليًا بتكاليف أقل، مؤكدًا أن المدارس تدعم "النظام البريطاني - البكالوريا الدولية" بمصروفات مناسبة.

ويقدم لكم "أهل مصر" كل ما يخص المدارس الرسمية الدولية:

- مدارس رسمية حكومية تطبق المناهج البريطانية.

- يوجد 11 مدرسة، افتتحت 9 مدارس في "دمياط، المنصورة، بورسعيد، الإسكندرية، 6 أكتوبر، الشروق، العبور، زهراء مدينة نصر، طنطا".

- يبدأ التقديم فبراير من كل عام.

- تقبل الطلاب بمرحلة رياض الأطفال بمستوييها الأول والثاني، والصف الأول الابتدائي.

- تقبل من سن 4 سنوات وحتى 6 سنوات إلا يوم "رياض أطفال".

- تقبل من سن 6 سنوات الصف الأول الابتدائي.

- تبدأ الدراسة في شهر سبتمبر.

- عدد طلاب المدرسة نحو 300 طفل لكل مدرسة.

- يضم الفصل الواحد من 25 إلى 30 طفل.

- البرامج التعليمية بريطانية، مثل المدارس الدولية ولكنها تابعة للوزارة.

- تصل المصروفات إلى 15 ألف جنيه.

- تخضع للإشراف المالي للوزارة، وتحدد آليات الصرف.

- الخريج يحصل على شهادة دولية معتمدة "النظام البريطاني – البكالوريا الدولية".

- قبول الطلاب بعد اجتياز الاختبار التحريري، ثم اختبار المقابلة مع المعلمين والأخصائي النفسي والاجتماعي، وأخيرًا اجتياز مقابلة إدارة المدرسة، بالاشتراك مع مؤسسة المدارس الدولية في مصر، مع أولياء الأمور والطالب، بالمواعيد التي يجري إخطار أولياء الأمور بها، على أن تعلن النتائج من قبل المدرسة تليفونيًا لأولياء الأمور.

- ترتكز فلسفتها على تقديم خدمة تعليمية متميزة بتكلفة مناسبة لشريحة من المجتمع المصري، وذلك بدعم فني من مؤسسة أصحاب المدارس الدولية.

اقرأ أيضًا..."المهن التعليمية": صرف 10 ملايين جنيه للمعلمين أصحاب الأمراض المستعصية

وقال الدكتور كمال مغيث الخبير التربوي لـ"أهل مصر" أن المدارس الرسمية الدولية أصبحت بمثابة تطور ملحوظ ويحسب لوزارة التربية والتعليم والدكتور طارق شوقي، في ظل الضغط المستمر بسبب عجز المعلمين والعمال المدرسية، ويتوقف نجاح المدارس الرسمية الدولية في مصر على مدى نجاح أو فشل هذه النماذج من المدارس الدولية واليابانية في مصر.

وأشار مغيث إلى أنه لابد من إثارة أكثر من سؤال وهما "هل المدارس الرسمية الدولية تم إنشاؤها من أجل تقديم خدمات في التعليم على مستوى أكبر ومحتوى أكبر أم مدارس استثمارية كما رأينا في المدارس الفنية التي افتتحت حديثا بمجالات جديدة ومختلفة لتلبية احتياجات سوق العمل؟، وهل المحتوى التعليمي بالمدارس الرسمية الدولية مطابق ولو بنسبة كبيرة للمحتوى التعليمي في المدارس الدولية الألمانية والبريطانية التي يدفع لها آلاف الدولارات ولا مجرد تقليد بدون دراسة جدوى؟".

وأوضح مغيث أنه يجب مراعاة المعلمين من الجانب المادي فالمدرس الذي يتقاضى راتبا كبيرا يبذل قصارى جهده لتوصيل المعلومة للطالب على عكس المعلم الذي يتقاضى راتب لا يذكر فيلجأ إلى الدروس الخصوصية، وأن الوزارة دخلت في بزنس ولكنه بزنس يقدم محتوى تعليمي أفضل وخاضع للرقابة، لافتا أنه عند الإجابة على هذه التساؤلات بالإيجاب يمكن أن نعتبر هذا نجاح للوزارة ولو بنسبة 20% في العمل على تطوير المنظومة التعليمية في مصر.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً