يتعرض المسلم لحالات يصبح فيها جنبا كما تتعرض المسلمة لحالات تكون فيها نفساء أو حائض، فهل يجوز للمسلم الجنب أو المسلمة الحائض أو النفساء ذكر الله ؟ وكيف يكون ذكر الله للرجل الجنب أو المرأة الحائض أو النفساء؟ وهل يكون ذكر الله للرجل الحائض أو المرأة الحائض والنفساء بالقلب أم باللسان أم بهما معا؟ حول هذه الأسئلة تقول أمانة الفتوى في دار الإفتاء المصرية إنه يجوز للإنسان شرعا ذكر الله تعالى ولو كان على جنابة؛ لأن الأمر بالذكر جاء مطلقا فدل ذلك على جواز الذكر في أي حال يكون عليها الإنسان؛ واستشهدت دار الإفتاء بقول الله تعالى: " يا أيها الذين امنوا اذكروا الله ذكرا كثيرا وسبحوه بكرة وأصيلا" .
اقرأ أيضا .. هل ننزع العدسات اللاصقة قبل الاغتسال من الجنابة .. هذا هو رأى الإفتاء
كما استشهدت دار الإفتاء المصرية بأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان ذاكرا لله سبحانه في كل حركاته وسكناته وفي كل أحواله صلى الله عليه وآله وسلم؛ كما جاء في الحديث النبوي الشريف عن عائشة رضي الله عنها قالت: "كان رسولُ الله صلى الله عليه وآله وسلم يذكر الله عز وجل على كل أحيانه"، كما أجمع جمهور العلماء على جواز الذكر بالقلب واللسان للمحدث والجنب والحائض والنفساء، وحيث أجمع العلماء على جواز الذكر بالقلب واللسان للمحدث والجنب والحائض والنفساء، وذلك في التسبيح والتهليل والتحميد والتكبير والصلاة على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والدعاء