الذكاء الاصطناعي من المصطلحات الجديدة بعض الشيء على المجتمع المصري، ورغم ذلك تمكن مجموعة من الشباب من اختراق هذا العالم والعمل داخله وتطوير ذاتهم وما حولهم في كافة المجالات، خاصة مجال الطاقة.
وكشف أحمد محمد عبدالعزيز، طالب بكلية الهندسة، تخصص ميكانيكا باور، تفاصيل مراحل تطوير الطاقة من خلال استخدام الذكاء الاصطناعي، قائلا: "الفكرة بدأت من دراستي في مجال الطاقة، وبعد التخرج اهتميت بمجال الذكاء الاصطناعي، وحددت أهم الطاقات التي على وشك النفاذ مثل طاقات الوقود في بعض الدول، وهناك أنواع أخرى من الطاقات التي سوف تنتهي من الحياة مع مرور الزمن".
وأشار إلى أنه بدأ في استخدام الذكاء الاصطناعي في حياته اليومية وتأكد من أهمية استخدامه في الحفاظ على مصادر الطاقة، لافتًا إلى أن من أمثلة استخدامه الذكاء الاصطناعي أنه قام بالتحكم في كافة الأجهزة الكهربائية داخل المنزل من خلال هاتف دون الحاجة إلى تحرك الشخص من مكانه.
اقرأ أيضا: غرفة صناعة المعلومات تعقد ورش عمل للتدريب على تقنيات الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات
وأضاف أنه قام بغلق الأبواب تلقائيًا بعد خروج الأشخاص من المنزل، مشيرًا إلى أن هناك مؤسسات الآن تستخدم منظمات حرارة مبرمجة مسبقا بما يناسب درجة الحرارة المطلوبة تقوم بتنظيم حرارة المنزل على الوجه الذي يرغب به الشخص.
وناشد عبدالعزيز وزير التربية والتعليم، بالاهتمام بهذا المجال ودمجه في التعليم منذ الصغر وتعليم الطلاب، كيفية استخدام الجانب الفكري والابتكار في حياتهم اليومية، وكيف يمكن حل المشاكل التي تواجهنا من خلال استخدام الذكاء الاصطناعي.