"إن غاب القط إلعب يا فأر"، مثال شعبي ينطبق على الزوج "أحمد.ع" البالغ من العمر 32 عامًا، سائق "توك توك" في حلوان، بعدما حدثت خلافات عائلية بينه وبين زوجته "إيمان. ح"، 27 عامًا، لتترك الزوجة المنزل غاضبة وتقيم عند والدها عدة أيام، ولم تعلم بأن زوجها سيهديها صدمة تجعلها عاجزة عن الكلام نادمة على زيجتها من ذلك الزوج عقب عودتها للمنزل.
بعد أن هدأت الأمور بينهما، عادت الزوجة إلى منزلها لكنها فوجئت بوجود طفلة حديثة الولادة على فراشها، وبالاستعلام من زوجها ادعى أنه تبنى الطفلة لكونها لاتنجب، ولم تمر دقائق حتى لاحظت الزوجة وجود إسورة حول معصم الطفلة مدون عليها اسم والدة الطفلة باسمها، كما عثرت على شهاده ميلاد تفيد بأنها والدة الطفلة على غير الحقيقة.
لم تقتنع الزوجة بفكرة التبني حتى بدأ الشك يحوم داخل تفكيرها وتسأل نفسها، من أين أتت الطفلة؟، ومن هي الأم الحقيقية التي تركتها؟.، خلال بضع ساعات بعد بحثها عن أمر الطفلة أيقنت أن زوجها على علاقة بفتاة أخرى وأن الطفلة ابنته من الحرام، فذهبت مسرعة إلى قسم شرطة المعصرة وحررت محضرًا ضد زوجها، وبإجراء التحريات تبين صحة كلامها على الفور ألقى رجال المباحث القبض على الزوج "سائق التوك توك".
وبمواجهته اعترف أنه على علاقة غير شرعية بجارته "ن.ح" 19 عامًا، منذ سنوات حتى حملت منه سفاحًا ولم يكن يعلم كيف يداري جريمته، فاتفق معها لإثبات دخولها لمستشفى الأمين بحدائق حلوان باسم زوجته الحقيقية إيمان "المبلغة" وعقب إنجابها للطفلة قام بإثبات بياناته والمبلغة كوالدين للطفلة بدفتر المواليد، واستخراج شهادة ميلاد لها بذات البيانات.
وتم ضبط المتهمة الثانية "جارته" بإرشاده، وبمواجهتها بما جاء في أقوال المتهم الأول، اعترفت بعلاقتها بالزوج وأنجبت منه طفلة من السفاح، وأرادت أن تُخفي جريمتها فسمعت كلامه وسجلتها باسم زوجته الحقيقية، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيق التي أمرت بحبسهما 4 أيام.