قال سمير مقبل، نائب رئيس رابطة تجار السيارات بالمنصورة، إن السبب الرئيسي في عودة «الأوفر برايس» في سوق السيارات هم وكلاء الماركات في مصر، مشيرًا إلى السعر الأصلي للماركات من الشركة الأم يكون متعارف عليه إلا أن الوكيل داخل السوق المصري يبيع السيارة للموزعين والتجار بسعر «الأوفر برايس»، مثلما يحدث الأن مع توكيل تويوتا في مصر، حيث تم طرح «تويوتا كورولا» بسعر 325.000 ألف جنيه يتم تسليم الموزع السعر الأصلي، والاتفاق مع الوكيل على أن يتم بيعها للتجار بـ339.000 ألف جنيه، بزيادة عن السعر الأساسي تتراوح من 10 آلاف جنيه إلى 15 آلاف جنيه.
وأضاف «مقبل» في تصريحات خاصة لـ«أهل مصر»، أن هناك العديد من الأوقات تصل المكاسب الربحية لبعض تجار سيارات إلى ألف جنيه في السيارة الواحدة، نتيجة لإعطاء الموزع السيارة للتجار بأسعار «الأوفر برايس»، حيث أصبح الوكيل والموزع المحرك النهائي في ارتفاع أو انخفاض أسعار السيارات دون وجود رقابة، للحد من تلك الأزمة عند زيادة الطلب وقلة المعروض، ما جعل قرار الزيادة عشوائي.