عرض الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي، أمام اجتماع مجلس الوزراء اليوم، الموقف التنفيذي للمشروعات القومية بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، والجاري العمل بها على مستوى الجمهورية، لافتًا إلى أنه يتم تنفيذ عدد من المشروعات، تشمل 8 جامعات أهلية دولية، و4 جامعات حكومية جديدة، و3 معاهد ومراكز بحثية، و3 جامعات تكنولوجية، و8 أفرع للجامعات الدولية، و7 مجمعات تكنولوجية، ومشروع بيت مصر بباريس للتمثيل الثقافي، فضلًا عن مشروعات جارية بالجامعات وأخرى بالمراكز البحثية المتعددة.
وأوضح وزير التعليم العالي أنه يتم حاليا تنفيذ 4 جامعات حكومية هي جامعات: الغردقة، والأقصر، ومطروح، والوادي الجديد، لتضاف إلى عدد 27 جامعة حكومية حاليًا، تضم 485 كلية في مختلف التخصصات، بزيادة 60 كلية في آخر 4 سنوات، وبها 188 برنامجًا دراسيًا جديدًا، ولفت إلى أن الجامعات الحكومية تضمُ حاليًا 113 مُستشفى جامعيًا، تضمُ نحو 32 ألف سرير، تُقدم خدماتها للمواطنين في مختلف المحافظات.
على صعيد الجامعات الأهلية الدولية، أشار الوزير إلى أنها تحظى بشراكة مع جامعات دولية، وتعمل وفقًا لأحدث النظم العالمية، لافتًا إلى أنه يتم حاليًا تنفيذ جامعة الجلالة، التي ستضم 15 كلية تقدم العديد من البرامج الدراسية، في مجالات العلوم الإنسانية، والعلوم الإدارية، والإعلام والإتصال، والفنون، والعلوم الهندسية، منها برامج مُتقدمة مثل علوم الذكاء الاصطناعي، والعمارة الرقمية، والطب والجراحة التكاملي. وجامعة الملك سلمان وهي 3 أفرع في مدن شرم الشيخ، ورأس سدر، والطور، ويتضمن فرع شرم الشيخ برامج دراسية في مجالات السياحة والضيافة، واللغات التطبيقية، والعمارة، والفنون والتصميم، والإنتاج الإعلامي، ويضم فرع الطور برامج دراسية في مجال الطب والجراحة والعلوم الصيدلية، والصناعات التكنولوجية، والعلوم وهندسة الحاسبات، والعلوم الأساسية، والتمريض، وفرع مدينة رأس سدر، ويضم برامج دراسية في مجالات العلوم الإدارية، وعلوم المجتمع، والزراعات الصحراوية، والطب البيطري.
وأضاف الوزير أنه يتم تنفيذ جامعة العلمين الدولية، بمدينة العلمين الجديدة، وتضم 11 كلية في مجالات العلوم الأساسية، والدراسات القانونية الدولية، والعلوم الهندسية، والسياحة والضيافة، وعلوم وهندسة الحاسبات، وإدارة الاعمال، وطب الأسنان، والفنون والتصميم، والطب والجراحة التكاملي، والعلوم الصيدلية، ومستشفى جامعي. كما يتم تنفيذ جامعة المنصورة الجديدة وتضم 10 كليات، هي العلوم، والطب البشري، وطب الفم والأسنان، والصيدلة، وإدارة الأعمال، والمعاملات القانونية الدولية، والعلوم وهندسة المنسوجات، والهندسة، والحاسبات وتكنولوجيا المعلومات، ومستشفى جامعي.
وأضاف وزير التعليم العالي أن مشروعات الجامعات الأهلية الدولية الجاري تنفيذها تتضمن استكمال مشروع مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، والذي يتكون من مرحلتين، تتضمن الأولى معهد علوم النانو تكنولوجي، ومعهد للعلوم الطبية، أما الثانية ففيها معهدان للعلوم السياسية والاقتصاد، وكذلك الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، وتتضمن كلية الهندسة، وبها برامج هندسة الكترونيات واتصالات وعلوم الحاسب والقوى الكهربائية والهندسة الصناعية والتصنيع، والهندسة الكيميائية والبتروكيماويات، ومعهد العلوم الأساسية والتطبيقية وتضم علوم النانو والبيو تكنولوجي والرياضيات الحسابية والتطبيقية ومواد الطاقة، وكلية إدارة الأعمال الدولية والإنسانيات وتضم مجالات المحاسبة ونظم المعلومات وإدارة الموارد البشرية.
واستعرض الوزير مشروعات التعليم العالي الجاري تنفيذها بالعاصمة الإدارية الجديدة، إلى جانب مجمع الجامعات الكندية، الذي يضمُ كلية الهندسة والتصميم، وكلية العلوم والابتكار، وكلية الإدارة وريادة الأعمال. هذا بالإضافة إلى جامعات المعرفة الدولية، التي ستمنح درجات البكالوريوس في مجال وسائل الإعلام الرقمية، والتصميم الجرافيكي، والعمارة الداخلية والتصميم، والهندسة الميكانيكية، والقرصنة الأخلاقية والأمن السيبراني، والحوسبة، والهندسة المدنية، وعلوم الحاسب، والهندسة الكهربائية والإليكترونية.
كما عرض الوزير مشروع جامعات جلوبال الدولية، والذي يتم بالتعاون مع جامعة هيرتفوردشاير، المصنفة دوليًا في مجال الآداب والعلوم الإنسانية، والإدارة، والصيدلة، وتضم ما يزيد على 25130 طالبًا، بما في ذلك أكثر من 5200 طالب من 100 دولة، وتمتلك الجامعة شبكة عالمية تضم أكثر من 165000 خريجًا. وكذلك الجامعة الألمانية الدولية للعلوم التطبيقية، والتي ستضم كليات المعلوماتية وعلوم الكمبيوتر، وإدارة الأعمال، والهندسة، والتصميم، وبها برامج دراسية غير تقليدية مثل تصميم الأزياء والحلي، وإدارة العقارات، وإدارة الموانئ والمطارات، والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، والروبوتات والتشغيل الآلي، وتكنولوجيا الإعلام. كما عرض الوزير موقف تنفيذ بيت مصر بباريس، وكذا موقف تنفيذ المعاهد والمراكز البحثية، ومنها مركز تجميع واختبار وتكامل الأقمار الصناعية، ومعهد بحوث الإلكترونيات.
وتناول الدكتور خالد عبد الغفار خلال العرض موقف تنفيذ الجامعات التكنولوجية، لافتًا الى انه يتم تنفيذ 8 جامعات تكنولوجية جديدة، حيث تمثل تلك الجامعات نقلة نوعية في استحداث مسار جديد للتعليم الفني في مصر، من خلال التدريب العملي المكثف أثناء الدراسة، ورفع قدرات الخريجين بما يتوافق ومتطلبات سوق العمل المحلية والدولية، واستحداث برامج وتخصصات جديدة يطلبها سوق العمل، مثل تكنولوجيا القوى والآلات الكهربائية، وتكنولوجيا تشغيل وصيانة وأنظمة ومحطات الطاقة، وتكنولوجيا الطاقة الجديدة والمتجددة والبرمجيات وتكنولوجيا شبكات الحاسب. وأضاف ان الجامعات التكنولوجية ستضم عدة قطاعات هي الصناعي والتجاري والنوعي والسياحي، تقدم تخصصات مختلفة ومتنوعة وهامة.
ولفت الوزير إلى أن الجامعات التكنولوجية في مصر تقدم برامج الدبلوم العالي في تكنولوجيا الطاقة الجديدة والمتجددة وتكنولوجيا تشغيل وصيانة أنظمة ومحطات الطاقة، من خلال برامج في مجالات محطات توليد الكهرباء التقليدية، ومحطات توليد الكهرباء التي تستخدم الطاقة الجديدة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، وقطاع الأقمار الصناعية والتي تعتمد على الطاقة الشمسية كمصدر للطاقة، وشركات البترول ومعامل التكرير، وقطاع إنتاج الوقود من المخلفات الزراعية والنفايات الحيوانية، والمؤسسات والشركات والمراكز التجارية والمستشفيات والبنوك والجامعات، ودراسة الجدوى والتحليل الاقتصادي لمشروعات توليد الطاقة، وبرامج ترشيد استهلاك الطاقة في القطاعات المختلفة.
وأضاف أن الجامعات التكنولوجية في مصر تقدم أيضًا برامج الدبلوم العالي لتكنولوجيا القوى والآلات الكهربائية، بما يشمل مجالات محطات توليد القوى الكهربائية، والمحطات الفرعية، وشبكات الضغط العالي والمتوسط والمنخفض، وتشغيل وصيانة المحركات والمولدات الكهربائية بجميع أنواعها، وتشغيل نظم التحكم وتطورها وصيانتها وإدارتها في العمليات الصناعية المعقدة، والمجمعات الصناعية التي يعتمد عملها على الطاقة الكهربية، وإدارة موارد الطاقة وبرامج الاقتصاد في استخدامها.
ونوه إلى أن الجامعات التكنولوجية في مصر تقدم أيضًا برامج الدبلوم العالي لبرمجيات تكنولوجيا المعلومات وشبكات الحاسب، وذلك في مجالات تحليل النظم، وتحليل الأعمال، وتحليل عمليات الأعمال، والتحليل البرمجي، وأخصائي النظم، ومطور قواعد البيانات، ومطور تطبيقات الويب، والمحلل التكنولوجي لنظم تخطيط موارد المؤسسات، والمراجع لتقنية المعلومات، ومحلل الدعم، والمحلل الأمني، ومحلل مخاطر الإنترنت، وأخصائي أمن المعلومات التكنولوجي، وتكنولوجيا أمن الشبكات.