تواصل محافظة القاهرة، جهودها في تطوير ميدان التحرير والذي يعد من أشهر الميادين في مصر، بل وفي العالم كله، والحكومة مهتمة بإظهاره في أبهى صورة، ليكون مزارًا سياحيًا هامًا، وإعادة المحروسة إلى مكانتها ورونقها وما كانت عليه سابقًا، حيث أزالت الحكومة المصرية سارية العلم الكبيرة الكائنة بقلب ميدان التحرير وأُقيمت حواجز معدنية لتأمين عملية التطوير والحفاظ على حركة المرور.
اقرأ أيضًا.. "المسلة مكان العلم".. تفاصيل جديدة بشأن مخطط تطوير ميدان التحرير
ويأتي ذلك تأكيدًا لإنفراد أهل مصر بمخطط تطوير ميدان التحرير صرح خالد مصطفى، مدير المكتب الإعلامي لمحافظة القاهرة أنه بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية لتطوير القاهرة الخديوية وعودتها لدورها التاريخي والثقافي والسياحي والأثري، وهي وضع "مسلة الملك رمسيس الثاني" في قلب ميدان التحرير مكان " العلم المصري".
كشف "مصطفى" لـ"أهل مصر" أنه تم إختيار المكان المناسب لوضع مسلة الملك رمسيس الثاني بطول 19 مترًا وهو في قلب ميدان التحرير بديلًا عن مكان "العلم المصري"، مستطردًا أنه تم نقل المسلة من منطقة صان الحجر الأثرية بمحافظة الشرقية إلى المتحف المصري بمحافظة القاهرة.وقال "مصطفى"، إن مخطط تطوير ميدان التحرير يسير وفقًا لمعايير تم تحديدها مع وزارة الآثار والتنسيق الحضاري، مؤكدًا أن الهدف من تطوير ميدان التحرير ونقل كافة المقرات الحكومية إلى العاصمة الإدارية لتخفيف الإزدحام من محافظة القاهرة وتطويرها وإعادتها إلى مكانتها المرموقة ولتكون مزارًا سياحيًا هامًا.وكانت قد أقامت محافظة القاهرة في يناير 2015 سارية العلم المصري بقل ميدان التحرير بطول يصل لـ20 مترًا، وتم إزالة منذ أيام ماضية لوضع مسلة الملك رمسيس الثاني بطول 19 مترًا والتي تم نقلها من منطقة صان الحجر الأثرية بمحافظة الشرقية إلى المتحف المصري بمحافظة القاهرة.