الله يتوفى الأنفس حين موتها فماذا يفعل ملك الموت ؟ وكيف يقبض أرواح كثير من البشر في نفس اللحظة ؟

يقول المولى سبحانه وتعالى في سورة الزمر : " الله يتوفى الأنفس حين موتها" ، ويقول المولى سبحانه وتعالى في سورة السجدة : قل يتوفاكم ملك الموت ، وهذا يقتضي أن الوفاة لا تحصل إلا من ملك الموت، ويقول المولى في سورة الأنعام : " توفته رسلنا "، فمن الذي يقبض الروح هل يتوفاه الله ؟ أم يقبضها ملك الموت ؟ أم تتوفاها رسل الله ؟ حول هذه الأسئلة تقول أمانة الفتوى في دار الإفتاء المصرية أن المتوفي على الحقيقة هو الله سبحانه وتعالى؛ وذلك مصداقا لقول الله تعالى في سورة يونس : " قل يا أيها الناس إن كنتم في شك من ديني فلا أعبد الذين تعبدون من دون الله ولكن أعبد الله الذي يتوفاكم" ، وقول الله تعالى في سورة النحل : والله خلقكم ثم يتوفاكم، وذهبت أمانة الفتوى في دار الإفتاء المصرية إلى أن الوفاة تكون بقدر الله سبحانه وتعالى، ثم خلق الله ملك الموت وجعله الملك الموكل بقبض الأرواح؛ وذلك مصداقا لقول الله تعالى في سورة السجدة : قل يتوفاكم ملك الموت الذي وكل بكم ثم إلى ربكم ترجعون " . 

اقرأ ايضا .. يد الله مغلولة .. ماذا قصد بها اليهود وكيف وصفوا الله بأن له وجه ولحية بيضاء

الله يتوفى الأنفس حين موتها فماذا يفعل ملك الموت ؟ وكيف يقبض أرواح كثير من البشر في نفس اللحظة ؟

كما ذهبت أمانة الفتوى بدار الإفتاء المصرية إلى أن الله تعالى خلق أعوانا لملك الموت؛ وذلك مصداقا لقول الله تعالى في سورة الأنعام : " حتى إذا جاء أحدكم الموت توفته رسلنا وهم لا يفرطون" . وقوله تعالى في سورة محمد : " فكيف إذا توفتهم الملائكة يضربون وجوههم وأدبارهم " ، وقوله تعالى في سورة الأنعام : " ولو ترى إذ الظالمون في غمرات الموت والملائكة باسطو أيديهم أخرجوا أنفسكم " .

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
"السياحة" تتابع تطورات حادث غرق يخت سفاري جنوب مرسى علم