حالة من الترقب والحذر تسيطر على سوق الحديد خلال الأيام الماضية، خاصة بعد تراجع الأسعار لما دون الـ10 آلاف جنيه، نتيجة لتخوف العديد من التجار للتعرض لخسارة لاحقة، وهو الأمر الذي أكد عليه العديد من العاملين بالسوق المصري والخبراء، والذي نستعرضها وفقًا للتالي:
وقال أحمد الزينى، رئيس الشعبة العامة لمواد البناء بالغرف التجارية، إنه بالرغم من انخفاض أسعار الحديد، إلا أن السوق يشهد حالة من الترقب، والحذر الشديد من جانب التجار لعدم التعرض لخسارة كبيرة جراء تراجع الأسعار.
وأوضح الزيني، أن المكسب المحقق من التراجع للمستهلكين أكبر، متوقعًا مزيد من التراجع خلال الفترة المقبلة، خاصة مع استمرار تراجع أسعار الدولار، وخفض الحكومة لأسعار الوقود والغاز الطبيعي المقدم لأصحاب المصانع.
قال محمد الشرقاوي، الخبير الاقتصادي، إن خفض أسعار الوقود والغاز الطبيعى ساهم بشكل كبير في خفض أسعار الحديد بالسوق المصري لما دون 10 آلاف جنيه للطن على أرض المصنع، بجانب خفض أسعار العائد الأساسية لديه بنسبة 1% لتصل الى 13.25% للإيداع، 14.25 % للإقراض، 13.75% لسعر الائتمان والخصم وسعر العمليات الرئيسية للسوق المفتوحة.
وأضاف الخبير الاقتصادي، أن انخفاض أسعار الدولار أيضًا يدعم القطاع العقاري وقطاع المقاولات، ويقلل من سعر التكلفة ومدخلات الإنتاج، والتي من بينها الحديد، ما يحفز شركات المقاولات على المنافسة على عدد أكبر من العمليات وإنهاء حالة الترقب، التي فرضتها الارتفاعات السعرية فى الخامات ومدخلات الإنتاج وارتفاع الفوائد البنكية.