يدعي بعض الناس أنهم روأ النبى صلى الله عليه وسلم في اليقظة. وعلى الرغم من غرابة مثل هذا القول إلا أن بعض الناس الذين يدعون رؤية النبى صلى الله عليه وسلم في اليقظة يقسمون على ذلك بأشد الإيمان ويشيرون إلى درايتهم بأن من يتعمد الكذب على النبى صلى الله عليه وسلم إنما يتبوأ مقعده من النار . ومثل هذه الأقوال تثير حالات من النقاش والجدال بين كثير من المواطنين بين منكر ومصدق لمثل هذه المزاعم. فهل يمكن فعلا رؤية النبى صلى الله عليه وسلم في اليقظة ؟ وهل هناك أدلة شرعية على أنه من الجائز عقلا أو شرعا رؤية النبي صلى الله عليه وسلم في اليقظة ؟
هل يمكن رؤية النبى صلى الله عليه وسلم في اليقظة
حول هذه الأسئلة تقول دار الإفتاء المصرية إن الأنبياء أحياء في قبورهم حياة برزخية لا تشبه الحياة في الدنيا، ورؤية رسول الله صلى الله عليه واله وسلم في اليقظة أمر جائز عقلا وشرعا؛ لأنها من جملة الممكنات التي لا تستحيل على القدرة الإلهية وهذا هو مذهب أهل السنة والجماعة، واستشهدت دار الإفتاء المصرية بما ورد في النصوص الصحيحة في رؤيته صلى الله عليه واله وسلم، ومنها: ما روي أن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يقول: «من راني في المنام فسيراني في اليقظة، ولا يتمثل الشيطان بي.