دعا الدكتور مصطفى عبد النبي عبد الرحمن رئيس جامعة المنيا أعضاء مجلس الجامعة بالوقوف دقيقة حداد على روح العالم الجليل الدكتور ماهر مصطفى كامل رئيس جامعة المنيا الأسبق ورائد طب التشريح بكلية طب المنيا، والذي وافته المنية الأسبوع الماضي، سائلين المولى عز وجل أن يتغمد فقيد الجامعة بواسع برحمته، ومثمنين إسهاماته وجهوده العظيمة في خدمة الجامعة والنهضة العلمية بها.
جاء ذلك في مستهل مجلس جامعة المنيا المنعقد برئاسة رئيس الجامعة وبحضور الدكتور محمد جلال حسن نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وعمداء الكليات ومدير مركز ضمان الجودة والاعتماد، والمدير التنفيذي للمعلومات، والمستشار القانوني، وأمين عام الجامعة.
وصرح الدكتور "عبد النبي" أن جامعة المنيا ظهرت لأول مرة ضمن قائمة أفضل 1500 جامعة عالمية في تصنيف USNEWS الأمريكي أحد أهم التصنيفات العالمية التي تقيس الجودة الأكاديمية للمؤسسات الجامعية استنادًا إلى عدد من المعايير المنهجية والمؤشرات لتصنيف أفضل الجامعات في النجاح الأكاديمي، وسمعة الأبحاث العالمية والإقليمية، وحجم التعاون الدولى، ومنح الدكتوراه.
وجاءت الجامعة بالترتيب رقم 1259، مشيرًا إلى أن هذا الترتيب المتقدم جاء نتيجة لمجهودات الجامعة في إقرار مجموعة من الضوابط لحث الباحثين على النشر الدولي بمجلات علمية مرموقة وذات معامل تأثير لما يمثله النشر الدولي من تأثير كبير بمعيار تصنيف الجامعات وتطورها وجودة التعليم والأداء البحثي بها.
ووجه رئيس الجامعة بتوظيف كافة الاستراتيجيات والطرق والوسائل التعليمية الحديثة للنهوض بالعملية التعليمية في ظل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وبما يضمن تحقيق بيئة تفاعلية متكاملة تربط بين الأستاذ والطالب، عن طريق وضع خطة لتعميم الشاشات التفاعلية بجميع كليات الجامعة وتدريب أعضاء هيئة التدريس للعمل عليها، بما يلبي احتياجات الطالب في استيعاب أكبر قدر من العلوم والمعارف، والاستفادة من مواقع التواصل الاجتماعي في التعلم الذاتي، وذلك في إطار تحقيق المنظومة الإلكترونية والتحول الرقمي، للرقي بالعملية التعليمية ومحاكاة أنظمة التعليم العالي العالمية.
كما أكد الدكتور "عبد النبي" على الانتهاء من إعداد بنية تحتية تكنولوجية ورقمية بالجامعة تؤهلها لخوض طلابها الامتحانات الإلكترونية الموحدة بالقطاع الطبي، مشيرًا إلى أن الجامعة وفرت قاعة كبرى ومجهزة بالمكتبة المركزية تسع لأكثر من 1000 جهاز كمبيوتر، تم تصميمها طبقًا للمعايير الدولية، لاجتياز طلاب القطاع الطبي الامتحانات الموحدة بها، بما يضمن تقليل التدخل البشري وتحقيق المساواة والعدالة، بداية من وضع أسئلة الإمتحانات، وبنوك الأسئلة من خلال الاستعانة بمركز القياس والتقويم ومركز تكنولوجيا المعلومات، وانتهاءً بالتصحيح وإعلان النتائج، بالإضافة لتوفير أجهزة التصحيح الإلكتروني بجميع الكليات وجميع فرق كلية الحقوق التي سيتم تحويل جميع اختباراتها إلكترونيًا هذا العام، لرفع مستوى خريجى الجامعة، وخاصة خريجى كليات القطاع الطبي بما يُواكب مستويات خريجى الجامعات العالمية.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
