تحدث الدكتور شريف العريان رئيس الاتحاد المصري للخماسي الحديث، عن العديد من المشاكل والانجازات للرياضات، ودعم الاتحادات من قبل الدولة المصرية، وكشق عن ضرورة التعاون مع الشركات المصرية في شتي المجالات لتوفير ودعم ورعاية كل الأبطال المصريين ومساعدتهم في تحقيق المزيد من النجاحات التي تصب في المقام الأول لمصر ورياضتها وقوتها الناعمة .
"أهل مصر" التقت الدكتور شريف العريان وأجرت معه الحوار التالي:
ما هي أهداف الاتحاد المصري للخماسي الحديث خلال الفترة المقبلة؟
بالطبع الجميع يشهد ما نحققه من إنجازات على كافة الأصعدة الدولية والمحلية والإفريقية، والعربية أيضاً، وفي كافة الفئات العمرية سواء الناشئين والكبار، ونطمح في الوصول إلي المراتب الأولى دائماً وحصد ميدالية في أولمبياد طوكيو.
هل توجد مشاكل داخل الاتحاد في النواحي المادية، أو الإدارية؟
لا توجد أي مشاكل إدارية لدينا لكن بالطبع الإتحاد مواردة قليلة ومتطلباته كثيرة جداً، فعلى سبيل المثال معظم مدربي الاتحاد لم يتقاضوا رواتبهم، ولكنهم لم يحدثوا أي مشاكل، وتم حل الأزمة بوصول أول راعي جديد للاتحاد.
ما أسباب أزمة تقاضي المدربين رواتبهم؟
الاتحاد يسعي دائماً لإعداد اللاعبين بشكل مستمر، ويتطلع للمنافسة في كافة المحافل الدولية والمحلية، يتطلب مننا أن نعد اللاعبين دائماً وهو ما يستوجب تواجد المدربين، بشكل مستمر، وأيضاً زيادة مصاريف البعثات، فنولي الأهمية لسفر اللاعبين، من ثم نعطي المدربين حقوقهم، حتي لا أضطر لتسريح المدربين إلي الأندية وبالتالي لن يكون لدي مدربين هنا ولن أستطيع المنافسة في المحافل الدولية بالطبع وتحقيق هذه النتائج.
تقييمك لأداء أحمد أسامة الجندي وحصوله على أفضل لاعب في بطولات الخامسي؟
أحمد أسامة الجندي حصل على جائزة أفضل لاعب لبطولة العالم في الخماسي الحديث للسنة الثانية على التوالي، بعد الأداء الرائع الذي قدمه في المنافسات وتألقه، كما حصد الاتحاد المصري للخماسي الحديث لقب ثاني أفضل إتحاد عقب الاتحاد الروسي الذي تواجد في المرتبة الأولي.
ما الدور الذي تلعبه الرعيات والشركات الراعية في دعم الألعاب الشهيدة؟
الألعاب الفردية والجماعية بخلاف كرة القدم تعاني الأمرين في المقام الأول الرعايات المادية وفي المقام الثاني، الدعم الإعلامي والجماهيري، فهم يحققون العديد من الإنجازات، لكن لا يسمع بهم الكثير، وهو بالتالي ما يجعل المعلنين لا ينجذبوا إلي هذه الألعاب لكن بتحقيق الألقاب بشكل مستمر يجعل اللعبة واللاعب محل نقاش مستمر نظراً لما يقدموه فبالتالي يأتي المعلن.
أما عن دور المعلن فهو يعطي الإتحاد دفعة كبيرة للأمام فبتوفير المال، لا يكون أمام الاتحاد عائق في التطوير ورفع المستوي عن طريق إقامة المعسكرات المتتالية، والتي تكون تكلفتها عالية، فالمعلن او الراعي للإتحاد يتحمل جزء بجانب راعي أخرو هكذا من أجل أن تستمر عجلة التدريب والتطوير ورفع كفاءة الاتحاد ولاعبيه، وتكون النتيجة النهائية علي منصات التتويج.
دور وزارة الشباب والرياضة مع اتحاد الخماسي؟
وزراة الرياضة تعمل معنا بكشل مستمر، وتقوم الوزارة برئاسة الدكتور أشرف صبحي، بتذليل العقبات وتوفير معسكرات لنا، كما أن الوزارة تتحمل جزء من كل معسكر.
وزيارات الوزير وتهنئته للاعبين يزيد بشكل مستمر من روحهم المعنوية ويحثهم على تحقيق المزيد، حيث يوصل للاعبين أن الدولة المصرية لا تنسى أبطالها، وهي معهم في كل خطوة في السقوط قبل النجاح لتحقيق الأفضل دائماً.
نتطرق للحديث عن أزمة المنشطات التي ضربت إتحاد رفع الأثقال؟
بالطبع الأزمة هي مقلقة للجميع لكن في الوقت الراهن تعمل اللجنة الأوليمبية علي قدم وساق وبالتنسيق مع وزارة الشباب والرياضة والمنظمة المصرية لمكافحة المنشطات لإنتهاء الأزمة، وعودة الحياة لإتحاد رفع الأثقال، فالاتحاد يوجد به لمصر ميداليتين مضمونتين لمحمد إيهاب وسارة سمير.
ما تداعيات أزمة رفع الأثقال علي الاتحادات المصرية؟
أولاً الأزمة ستزيد من الحمل علي الاتحادات الأخرى من أجل تقديم مستوى جيد خاصة في أوليمبياد طوكيو 2020 المقبلة والتي تستضيفها اليابان، حيث أنك فقدت ميداليتين كما أوضحت، فيجب أن يعوض هذا الإخفاق الإتحادات الأخرى وجلب ميداليات لمصر ووضعنا في موقف جيد علي الساحة الأولمبية.
رسالة لأبطال الاتحاد المصري للخماسي الحديث؟
بالطبع هم أبنائي وأثق بهم بشكل كامل، وأقول لهم أن يبذلوا العديد من الجهد فرفع علم مصر هو شرف لا يناله سوى العظماء والأبطال، وهم دائماً علي قدر المسؤولية التي يتواجدوا بها.
ماذا تقول للشعب المصري الذي يتابع إنجازات اتحاد الخماسي الحديث؟
بالطبع نتمني ونعمل علي مدار 24 ساعة لإسعاد الشعب المصري، وسعيدين بشتجيع الشباب عبر السوشيال ميديا لأبطال الاتحاد فهذا يزيد ويرفع من المعنويات والثقة في النفس لدى أبطالنا، الذين يسعون دائماً لتحقيق الأفضل.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
