اعلان

ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم .. لكن ماذا نفعل مع السفهاء ؟

يقول المولى سبحانه وتعالى في سورة فصلت : " ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم" : يقول جمهور من الفقهاء في تفسير هذه الآية : إذا أحسنت إلى من أساء إليك، قادته تلك الحسنة إليه، إلى مصافاتك ومحبتك والحنوّ عليك، حتى يصير كأنه ولي لك حميم، أي قريب إليك، من الشفقة عليك والإحسان إليك، ثم قال عز وجل: " وما يلقاها إلا الذين صبروا" أي وما يقبل هذه الوصية ويعمل بها إلا من صبر على ذلك فإنه يشق على النفوس " وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم" ، أي ذو نصيب وافر من السعادة في الدنيا والاخرة، قال على بن أبي طلحة عن ابن عباس- رضي الله عنهما- في تفسير هذه الاية: أمر الله المؤمنين بالصبر عند الغضب، والحلم عند الجهل، والعفو عند الإساءة، فإذا فعلوا ذلك عصمهم الله من الشيطان وخضع لهم عدوهم كأنه ولي حميم) .

اقرأ ايضا .. هل يوم القيامة يوما واحداً يجمع كل البشر أم أن كل من يموت تقوم قيامته ؟

ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة لكن ماذا نفعل مع السفهاء ؟

لكن الله سبحانه وتعالى يقول في الآية 148 من سورة النساء : لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم ۚ وكان الله سميعا عليما، وحول تفسير هذه الآية يقول جمهور من الفقهاء أنه من أبواب تفسير هذه الأية أن الله سبحانه وتعالى يقول للمسلمين : لا يحب الله أن يجهر أحد بالسوء من القول ، ثم استثنى استثناء منقطعا ؛ أي لكن من ظلم فإنه يجهر بالسوء، ويدل على هذا أحاديث منها قوله عليه السلام : خذوا على أيدي سفهائكم

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً