أكد اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، أن جميع المشروعات التي تقيمها المحافظة تستهدف في المقام الأول فئة الشباب إيمانا بدروهم الكبير وقدرتهم على العمل والإنتاج، وهو ما ظهر واضحا في جميع المشروعات المشاركين فيها.
جاء ذلك خلال اللقاء المؤسع الذي عقده محافظ بورسعيد مع عدد من الشباب بحضور المهندس كامل أبو زهرة السكرتير العام للمحافظة، والدكتور علي أبو سمرة وكيل وزارة الشباب والرياضة، والشيخ محمد مصطفى مدير إدارة المساجد الحكومية.
ويأتي اللقاء ضمن فعاليات البرنامج القومي لمواجهة الظواهر السلبية ودعم الأخلاق الحميدة والقيم المجتمعية الإيجابية تحت شعار ”بالأخلاق نرتقي.. صحح مفاهيمك” بالتعاون مع الأزهر ووزارة الأوقاف، وبمشاركة 100 من النشء والشباب بقاعة الجهاز التنفيذي بمبني ديوان عام محافظة بورسعيد.
وأشاد محافظ بورسعيد بدور وزارة الشباب والرياضة في تنمية الوعي الديني والتثقيفي لدى النشء والشباب بجميع محافظات الجمهورية، مؤكدا على أهمية دور الشباب وضرورة وضع هدف أمامهم لجعلهم شركاء في تنمية المحافظة والمستفيد الأول من الطفرة التنموية والاستماع إلى آرائهم ومقترحاتهم في التطوير، إيمانًا من الدولة بأهمية الشباب فى صياغة حاضر مصر وصناعة مستقبلها في جميع المجالات والقطاعات.
اقرأ أيضا: محافظ بورسعيد يهنئ مجلس مدينة بورفؤاد لحصولهم على المركز الثاني في مسابقة التميز الحكومي
وأشار المحافظ إلى أهمية القضاء على ظاهرة الدروس الخصوصية، والتى بدورها تهدر وقت الطالب وتكون عبئا على الأسرة، موضحا أن الأسرة لها الدور الأكبر فى مساندة المحافظة للقضاء على هذه الظاهرة من خلال توعية الأبناء بضرورة الاعتماد على النفس وتحمل المسؤلية والالتزام الدائم فى المدرسة من أجل المساهمة فى إعادة بناء شخصية المواطن المصرى والتى تبدأ من المرحلة الدراسية.
وتطرق اللواء عادل الغضبان خلال اللقاء إلى الحديث عن تاريخ مصر الكبير وضرورة الوعى بالمخاطر التى تواجهها الدولة عن طريق حروب الجيل الرابع التى تستهدف خراب عقول أبنائنا وتعطيل مسيرة التنمية التى تشهدها الدولة، مؤكدا أن مصر هى الدولة الوحيدة التى تعمر وتحارب الإرهاب فى وقت واحد.
وفى ختام اللقاء، أكد المحافظ على ضرورة التعاون سويا من أجل تحقيق أهداف التنمية التى سعت الدولة المصرية إلى تحقيقها على أرض بورسعيد من خلال إقامة مشروعات عملاقة شهدتها المحافظة فى كافة المجالات الخدمية والتنموية والتى كانت بمثابة بداية للانطلاق نحو قاطرة التنمية.