النساء شقائق الرجال .. فهل ساوى الإسلام بين الرجل والمرأة ؟ اعرف رأى الأزهر

يقول الرسول صلى الله عليه واله وسلم: "إنما النساء شقائق الرجال" وهو الحديث الذي رواه أحمد في "مسنده"، وأبو داود في "سننه"، والترمذي في "سننه" ولكن مع ذلك فما زال البعض يشكك في حقيقة أن الإسلام قد ساوي بين الرجل وبين المرأة . ويستخدم هؤلاء المشككون الحديث المنسوب للنبى صلى الله عليه وسلم من أن النساء ناقصات عقل ودين . فهل ساوى الإسلام بين الرجل وبين المرأة؟ وما أوجه هذه المساواة ؟ وهل هناك فروق بين النساء وبين الرجال تبعا لطبيعة كل جنس العقلية والبيولوجية ؟ حول هذه الأسئلة يقول فضيلة الأستاذ االدكتور أحمد الطيب، شيخ الجامع الأزهر، أن الإسلام هو أول من أرسى مبادئ حقوق الإنسان -رجلًا أو امرأة- بصفة عامة في كل مجالات الحياة؛ فقرر حرية الإنسان في اختيار اعتقاده واختيار دينه وفي إبداء رأيه وفي العيش في أمن واطمئنان وسلام، لا فرق بين ذكر وأنثى، ولا أبيض ولا أسود، الكل في الإسلام سواء، ولا يتقدم أحدهما على الآخر إلا بما يُقَدِّمه من عمل صالح يعود بالنفع على مجتمعه .

اقرأ ايضا .. الشك في عدد الرضاعات المشبعات هل يكفي لعقد الزواج ؟ اعرف رأى الإفتاء

النساء شقائق الرجال .. فهل ساوى الإسلام بين الرجل والمرأة ؟ اعرف رأى الأزهر 

وأضاف فضيلته إن ما يثيره البعض في محاولات لتشويه هذه المساواة بما روي عن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم من نقص يعتري النساء في العقل والدين فهو غير صحيح، ولا يؤثر على المساواة بين الرجل والمرأة من قريب أو بعيد؛ فالرسول صلى الله عليه وآله وسلم قد فسر هذا النقص في الحديث بنفسه، وأنه نقصٌ بأصل الخلقة عند المرأة وهو يتعلق بما يعتريها من نسيان، ولذا جعل الله شهادتها نصف شهادة الرجل، وما يعتريها من عادة شهرية تمنعها من الصلاة والصيام، ولا لوم على النساء فيه؛ لأنه لا يد لهن فيه

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
إخلاء سبيل الشيف الشربيني بكفالة 20 ألف جنيه.. وحبس نجل زوجته