مدير أعمال الشيخ الشعراوي: وصف إمام الدعاة بالتطرف "هراء" وأسما شريف منير لم تطلع على أحاديثه.. كان صديقا للفنانين.. وهذا رائيه عن القبلات في الأفلام

كتب : عمروعلي

"إمام الدعاة".. هكذا لقب الشيخ محمد متولى الشعراوى، ابن قرية دقادوس التابعة لميت غمر، بمحافظة الدقهلية، والذي تعرض مؤخرا لهجوم من قبل البعض، جاء آخره على لسان "أسما" ابنة الفنان شريف منير، عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعى "الفيس بوك"، حيث وصفته بأنه متشدد فكريا ومتطرف.

إلى دقادوس بميت غمر، مسقط رأس الشعراوى، انتقلت "أهل مصر"، والتقت المهندس عبد الرحمن مصطفى، وكيل أعماله السابق.

هل كان الشعرواى متطرفا فى فكره؟.. يرد مصطفى، قائلا: الحديث فى هذا الموضوع يعد هراء ولا يمت للواقع بأي صلة، موضحا أن الشيخ الشعراوى كان رجلا يتحدث دون تطرف ولم يكن يحب الشيوخ الذين يكفرون، وكان يدعو بالموعظة الحسنة، أما عن كلام ابنة شريف منير فقال مصطفى إنها لم تطلع جيدا على أحاديث الشيخ الشعراوى التى تعلم منها الكثيرون فى مصر وجميع الدول العربية والأجنبية أيضا.

اقرأ أيضا: أسما شريف منير: "لو الشيخ الشعراوي عايش كان هيسامحني" (فيديو)

كما تساءل مدير أعمال الشعراوى: إذا كان إمام الدعاة متشددًا، فكيف كان يصل لجميع البيوت والجميع يتعلم منه إلى الآن؟ وأضاف: يجب على من يتحدث عن الشعراوي أن يستمع إلى أحاديثه، ومن لديه دليل على أنه متشدد فليأتنا به، والواقع يؤكد أن الشعراوي رمز من رموز مصر خاصة فى تفسير القرآن الكريم.

مصطفى، أكد أن الشيخ الشعراوي كان صديقا لكثير من الفنانين ويتحدث معهم، وجاءت له فنانة شهيرة تستشيره فى أمر "القبلات" في الأفلام وهل هي حرام شرعًا، وكان رده القاطع طبعا حرام شرعا وما يحدث فى التمثيل يجسد ما فى الشارع وطالما لا تحل السيدة للرجل فهو حرام.

وأوضح مصطفى أن الشعراوي جاءه كثير من الفنانات وكان سببا فى اعتزالهن وتركهن الفن نهائيا، موضحا أن الفنان عبدالله غيث كان يتحدث مع الشعرواى دوما عن أنه هو من يجسد شخصيته بعد وفاته، فيما أشار إلى أن الكثير من الزائرين يأتون إلى ضريح الشعراوي لزيارته وقراءة الفاتحة له.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً