مع ساعات الفجر، دوت صافرة الإنذار الأخير، فهرع المسافرون لاستقلال القطار، وعبر الأبواب الخلفية ووسط الزحام، صعد البعض حاملين مأكولات ومشروبات زهيدة الثمن بغية بيعها للحصول على قوت يومهم ليعودوا إلى ذويهم ببضع جنيهات عقب رحلة شقاء تمتد لساعات بين جنبات عربات القطار.