شهدت محافظة المنيا انتشارا واسعا لعرائس وأحصنة المولد النبوي الشريف بمختلف الشوارع الكبري بمحافظة المنيا والميادين العامة، حيث تصدرت مشهد المعروضات لدي الباعة العروسة البلاستيكية التي تقدم عادة ضمن قائمة هدايا الشاب لخطيبته، فيما يحرص البعض علي شراء العروسة البلاستيكية والحصان للأطفال والصبية خلال الاحتفالات بالمولد النبوي من كل عام.
وسيطرت العرائس البلاستيكية المغلفة داخل صناديق شفافة على معروضات المولد النبوي الشريف هذا العام والتي تختلف أسعارها بحسب الحجم، وتبدأ أسعارها من 20 جنيهًا للعروسة الصغيرة وتصل حتى 250 جنيهًا للعروسة التي يقدمها الشاب لخطيبته، في حين واصل انتشار الحصان البلاستيكي المغطى بالعديد من أنواع الأقمشة وخيوط الدوبارة انتشاره للعام الثاني على التوالي، والذي يعد المطلب الأول للصغار.
يقول علي سيد، أحد باعة عرائس المولد النبوي الشريف بمدينة المنيا: أحرص كل عام على بيع عرائس المولد خاصة كبيرة الحجم والتي تعد هي المطلب الأول التي يقدمها الشاب لخطيبته، لافتًا إلى أن العروسة البلاستيكية سيطرت على سوق البيع خلال المولد النبوي واحتلت المركز الأول في نسبة المبيعات، مشيرًا إلى أنه يوجد من العروسة البلاستيكية المغطاة بأقمشة التول أحجام مختلفة تتناسب مع جميع الفئات والتي تبدأ أسعارها من 20 جنيها للعروسة الصغيرة وتصل إلى 250 جنيها للكبيرة.
وقال إسلام كمال، أحد باعة عرائس المولد النبوي بمحافظة المنيا، إنه منذ أكثر من 10 أيام تجملت الميادين العامة بمحافظة المنيا بعدد كبير ومختلف من عرائس المولد وتصدرت عروسة المولد المصنوعة من البلاستيك والأقمشة نسبة المبيعات، لافتًا إلى أنه في المقابل هناك انتشار كبير للحصان البلاستيكي والحصان المصنوع من خيوط الدوبارة بعد ظهوره العام الماضي إلا أنه ظهر حديثًا هذا الموسم ومغطي بأنواع مختلفة من الأقمشة ويبدأ سعر الحصان من 35 جنيهًا.
وقال رضا رشدي، إن أسعار عرائس وأحصنة المولد مازالت تعرض هذا العام بذات الأسعار التي عرضت بها العام الماضي، لافتًا إلى أنه لا يوجد ارتفاع في أسعار عرائس وأحصنة المولد، موضحًا أنه في ظل اختفاء عروسة المولد المصنوعة من الحلاوة الحمراء تسبب ذلك في تربع العروسة البلاستيكية علي عرش مبيعات المولد، مشيرًا إلى أن هناك عددا كبيرا من الباعة يشتري العرائس مصنعة بشكل كامل، وهناك بعض الباعة يشترون هياكل المنتجات من عرائس وأحصنة ويقومون بوضعها على حوامل معدنية ومن ثم تغطيتها بالأقمشة لذا تكون التكلفة أقل من شرائها جاهزة من قبل كبار التجار بطنطا.