قالت الدكتورة سماح سعد، عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، إنه إذا كان هدف مشروع قانون عمل المعيدين والمدرسين المساعدين بنظام العقود المؤقتة وليس التعيين، خفض عدد الكوادر فسيكون هناك مشكلة حقيقية، وسنجد بعض الأقسام والكليات تعاني من نقص الكوادر بها، مشيرة إلى أن كليات الطب تحتاج إلى تعيين عدد كبير من المعيدين والمدرسين المساعدين خاصة قسم الطوارئ كلية طب قصر العيني، وطب عين شمس وغيره من الكليات الجامعية التي تحتاج عدد كبير من الكوادر.
وأوضحت، في تصريحات خاصة لـ"أهل مصر"، معلقة على مشروع القانون: بالنسبة لكليات الأطباء هناك بعض الأقسام تضم عدد أطباء كبيرا جدًا من المعيدين والمدرسين المساعدين والأساتذة ولا يراهم أحد سوى مرة في الأسبوع أو كل 10 أيام ويكونون تحت مظلة التعيين، ولكن في حالة وجود إحصائية مؤكدة بالكوادر المتاحة في كل كلية والعدد المطلوب سيكون الأمر مناسبا.
وأضافت عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، أن هناك أقساما معينة في كليات الطب التي تقترب من النظرية أكثر من كونها عملية كعلم وظائف الأعضاء، علم التشريح، وغيرها من الأقسام النظرية سيكون بها ضبط وتحديد الأعداد.
اقرأ أيضًا.. في ثاني أيامها.. تعرف على خدمات المرحلة الثانية لمبادرة صحة المرأة للكشف عن أورام الثدي
ولفتت عضو لجنة الصحة بالنواب، إلى أنه يجب الأخذ في الاعتبار أن هناك كوادر ستخرج على المعاش وسيكون أستاذا متفرغا، ولكن في حالة وجود ضواط معينة تحكم الأمر سيكون جيدا مع وجود إحصائية محددة عن عدد المعيدين والمدرسين المعيدين في الكليات والأعداد المطلوبة.
يذكر أن المجلس الأعلى للجامعات سيتقدم بمشروع قانون بأن يكون عمل المعيدين والمدرسين المساعدين في الجامعات عن طريق التعاقد وليس التعيين، ويشترط لإبرام أو تجديد العقد استيفاء الضوابط والمتطلبات التي يحددها المجلس الأعلى للجامعات، على أن تطبق هذه المادة اعتبارًا من العام الجامعى المقبل 2020 2021.