تشهد السودان حالة من الترقب بعد أن أعلن نائب رئيس المجلس السيادي الانتقالي السوداني، محمد حمدان دقلو المعروف بحميدتي
سحب عشرة الاف مقاتل يتبعون قوات الدعم السريع من اليمن . وتتبع قوات الدعم السريع حميدتي مباشرة ولا تتبع هيئة عمليات الجيس السوداني . ولم يكشف حميدتي عن السبب الحقيقي وراء قراره الأخير بسحب عشرة الاف مقاتل يتبعون له من اليمن . ولكن قرار حميدتي جاء بعد أن أعلن الحوثيون أنهم قتلوا نحو ثمانية آلاف مقاتل سوداني في اليمن. مع تكهنات بأن قوات الحوثي أقدمت على قتل مقاتلين من القوات التي تتبع حميدتي بعد أسرهم أحياء على اعتبار أنهم قوات مرتزقة تحارب من أجل المال.
اقرأ ايضا .. السودان: إرجاء محاكمة البشير إلى 16 نوفمبر الجاري
وقالت مصادر إعلامية إن إعلان حميدتي عن فإن سحب عشرة آلاف مقاتل من حرب اليمن ضمن 30 ألفا، وهى القوة الكاملة للدعم السريع هناك يعني الانتقال إلى مرحلة أخرى من الصراع داخل السودان في الوقت الذي تنتشر فيه تسريبات عن وجود خلافات بين حميدتي وبين الفريق أول ركن جمال الدين عمر الذي يطالب بأن تخضع قوات الدعم السريع للقيادة العامة للقوات المسلحة السودانية وهيئة العمليات في الجيش السوداني بدلا من وضعها الحالي الذي أسسه الرئيس السوداني المخلوع عمر البشير الذي جعل من قوات الدعم السريع قوات عسكرية عن الجيش السوداني.
اقرأ ايضا .. جموع غفيرة من اللبنانيين بشوارع مدينتي طرابلس وصيدا (فيديو وصور)
وقالت وسائل إعلام سودانية إن ، أعطى أوامر بسحب 10 آلاف من القوات السودانية في اليمن. وذلك في اجتماع ثلاثي شهد حضور ممثلي مجلسي السيادي والوزراء وقوى الحرية والتغيير، بالقصر الرئاسي ، وأشارت المصادر إلى أن دقلو، أكد أنه لن يتم إرسال قوات بديلة عن القوة المنسحبة، قائلا: "الانسحاب التدريجي للقوات السودانية من اليمن قد بدأ فعليا".
اقرأ ايضا .. أخيرًا.. أمريكا تنشر صورًا لعملية تصفية البغدادي
ويرى المحلل السياسي حسن بركية ان قرار سحب القوات السودانية من اليمن أو تقليصها مرتبط بعاملين "خارجي وداخلي"، مشيرا إلى أن العامل الخارجي كان حاسما في سحب هذه القوات ومرتبط تحديدا بالضغوط الدولية على السعودية لإيجاد حل سلمي للقضية اليمنية"، يضاف إلى ذلك "كلفة الحرب الاقتصادية الباهظة على الدول الخليجية". وفيما يتعلق بالعوامل الداخلية التي يرى بركية أنها "عجلت" بقرار السحب من اليمن، فيشير إلى "استياء قطاعات واسعة من الشعب السوداني من مشاركة هذه القوات في اليمن، وما سببته في خسائر بشرية فادحة في صفوفها". وأوضح بركية أن الأصوات المتزايدة في السودان بضررورة ابتعاد "سودان ما بعد الثورة من لعبة المحاور الإقليمية كان لها أيضا دور في عملية السحب من الحرب اليمنية". وتوقع بركية أن تمم عملية الانسحاب تدريحيا مؤكدا أن "الانسحاب كليا غير ممكن من الناحية الفنية واللوجستية".
اقرأ ايضا .. "تويتر" تحذف حسابات قناة المنار التابعة لحزب الله.. والفضائية اللبنانية: ضغوط سياسية
لكن مع ذلك فإن مراقبون أشاروا إلى أن أكثر ما يميز حميدتي أنه يمتلك جيشًا يخضع له بصورة عجيبة بعيدا عن سيطرة هيئة عمليات الجيش السوداني . ورغم أن طموحات حميدتي لا تحدها حدود، فلا أحد يعرف بالضبط من يفكر له ولا حتي ماذا يفكر فيه حميدتي ؟ بعد أن تولى حميدتي قيادة قوات الدعم السريع وترقى في الرتب العسكرية، سيطر أيضاً على مناجم الذهب في دارفور، وعلى العائد المادي من مشاركة جنوده في حرب اليمن، وباتت قواته كذلك من خلال هوس الاتحاد الأوربي بمنع تدفق المهاجرين الأفارقة عليهم، تحظى بدعم المجتمع الدولي، كما أن سحب الدعم السريع من حرب اليمن، سوف يجعلها القوة الضاربة، والأكثر جاهزية لحماية تطلعات قائدها بالداخل، كأقل دأب لحرص حميدتي على لعب دور بارز في قيادة السودان اليوم أو غداً.
تشهد السودان حالة من الترقب بعد أن أعلن نائب رئيس المجلس السيادي الانتقالي السوداني، محمد حمدان دقلو المعروف بحميدتي
سحب عشرة الاف مقاتل يتبعون قوات الدعم السريع من اليمن . وتتبع قوات الدعم السريع حميدتي مباشرة ولا تتبع هيئة عمليات الجيس السوداني . ولم يكشف حميدتي عن السبب الحقيقي وراء قراره الأخير بسحب عشرة الاف مقاتل يتبعون له من اليمن . ولكن قرار حميدتي جاء بعد أن أعلن الحوثيون أنهم قتلوا نحو ثمانية آلاف مقاتل سوداني في اليمن. مع تكهنات بأن قوات الحوثي أقدمت على قتل مقاتلين من القوات التي تتبع حميدتي بعد أسرهم أحياء على اعتبار أنهم قوات مرتزقة تحارب من أجل المال.
اقرأ ايضا .. ارتفاع حصيلة ضحايا الهجوم الإرهابي على الجيش المالي إلى 54 قتيلًا.. وداعش يتبنى
وقالت مصادر إعلامية إن إعلان حميدتي عن فإن سحب عشرة آلاف مقاتل من حرب اليمن ضمن 30 ألفا، وهى القوة الكاملة للدعم السريع هناك يعني الانتقال إلى مرحلة أخرى من الصراع داخل السودان في الوقت الذي تنتشر فيه تسريبات عن وجود خلافات بين حميدتي وبين الفريق أول ركن جمال الدين عمر الذي يطالب بأن تخضع قوات الدعم السريع للقيادة العامة للقوات المسلحة السودانية وهيئة العمليات في الجيش السوداني بدلا من وضعها الحالي الذي أسسه الرئيس السوداني المخلوع عمر البشير الذي جعل من قوات الدعم السريع قوات عسكرية عن الجيش السوداني.
وقالت وسائل إعلام سودانية إن ، أعطى أوامر بسحب 10 آلاف من القوات السودانية في اليمن. وذلك في اجتماع ثلاثي شهد حضور ممثلي مجلسي السيادي والوزراء وقوى الحرية والتغيير، بالقصر الرئاسي ، وأشارت المصادر إلى أن دقلو، أكد أنه لن يتم إرسال قوات بديلة عن القوة المنسحبة، قائلا: "الانسحاب التدريجي للقوات السودانية من اليمن قد بدأ فعليا".
ويرى المحلل السياسي حسن بركية ان قرار سحب القوات السودانية من اليمن أو تقليصها مرتبط بعاملين "خارجي وداخلي"، مشيرا إلى أن العامل الخارجي كان حاسما في سحب هذه القوات ومرتبط تحديدا بالضغوط الدولية على السعودية لإيجاد حل سلمي للقضية اليمنية"، يضاف إلى ذلك "كلفة الحرب الاقتصادية الباهظة على الدول الخليجية".
وفيما يتعلق بالعوامل الداخلية التي يرى بركية أنها "عجلت" بقرار السحب من اليمن، فيشير إلى "استياء قطاعات واسعة من الشعب السوداني من مشاركة هذه القوات في اليمن، وما سببته في خسائر بشرية فادحة في صفوفها". وأوضح بركية أن الأصوات المتزايدة في السودان بضررورة ابتعاد "سودان ما بعد الثورة من لعبة المحاور الإقليمية كان لها أيضا دور في عملية السحب من الحرب اليمنية". وتوقع بركية أن تمم عملية الانسحاب تدريحيا مؤكدا أن "الانسحاب كليا غير ممكن من الناحية الفنية واللوجستية".
اقرأ ايضا .. السودان: إرجاء محاكمة البشير إلى 16 نوفمبر الجاري
لكن مع ذلك فإن مراقبون أشاروا إلى أن أكثر ما يميز حميدتي أنه يمتلك جيشًا يخضع له بصورة عجيبة بعيدا عن سيطرة هيئة عمليات الجيش السوداني . ورغم أن طموحات حميدتي لا تحدها حدود، فلا أحد يعرف بالضبط من يفكر له ولا حتي ماذا يفكر فيه حميدتي ؟ بعد أن تولى حميدتي قيادة قوات الدعم السريع وترقى في الرتب العسكرية، سيطر أيضاً على مناجم الذهب في دارفور، وعلى العائد المادي من مشاركة جنوده في حرب اليمن، وباتت قواته كذلك من خلال هوس الاتحاد الأوربي بمنع تدفق المهاجرين الأفارقة عليهم، تحظى بدعم المجتمع الدولي، كما أن سحب الدعم السريع من حرب اليمن، سوف يجعلها القوة الضاربة، والأكثر جاهزية لحماية تطلعات قائدها بالداخل، كأقل دأب لحرص حميدتي على لعب دور بارز في قيادة السودان اليوم أو غداً.