شهد طريق كفر حمودة _ بني عامر الرابط بين مركز ههيا، ومركز الزقازيق، بمحافظة الشرقية، حالة من الإهمال الشديد، مما أثار غضب الأهالي، لأن الطريق يحصد أرواح الأبرياء يوما بعد يوم، فضلا عن تراكم تلال القمامة على جانبي الطريق.
البداية قال " حاتم عطية شلبي" أن الطريق يعاني من الإهمال الشديد، ولا يصلح للمشي عليه، وهذا الطريق يربط بين مركزين، ويعتبر هذا الطريق حيوي إلا أنه يعاني من هبوط وتصدعات، تؤدي إلى حوادث سير وتصادمات تحصد أرواح الأبرياء يوما بعد يوم.
وأضاف "حاتم" لـ "أهل مصر"، في ظل تجاهل المسؤلين بالمحافظة لـ شكوانا، فـ تشبيهي لهذا الطريق "طريق الموت مستقبلا"، فنحن لا نتحرك إلا بعد وقوع المشكلة، أو الكارثة فلا يعقل أن يكون طريق رئيسي يربط بين مركزين كارثي بمعنى الكلمة طريق عرضه لا يتعدى 2 متر ونصف بمحاذاة مصرف صحي، طريق بهذا العرض وتسير عليه سيارات النقل الثقيل ومهشم تماما ماذا سيحدث.
والتقط طرف الحديث الحاج "رضا أرناؤوط "، عمدة كفر حمودة، بنعيش وسط حالة من الإهمال الشديد، وطريق غير ممهد للمشي عليه فضلا عن تراكم تلال القمامة على جانبي الطريق، ومخلفات المزارعين ومصانع الرخام، مضيفا؛ لن ألوم مسؤول أبدا فى ظل تخاذل أهل البلد فهم من يلقون القمامة والمخلفات لكن سيتحركون عندما يصبحون من نومهم يوم ما ولا يجدون طريقا يسيرون عليه أو تحدث كارثة.
وتابع أناشد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، بتحجير الطريق بطوله ورصفه وتطبيق القانون عند إلقاء المخلفات عليه، وردم المصرف بمواسير بطول الطريق وتوسعته للتخلص من رائحة المصرف والحشرات وعدم إلقاء الأهالي مخلفات فيه واختتم حديثه قائلا أتمنى أن يتحرك أهالى القرية فـ المسؤول لن يتحرك من تلقاء نفسه.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
