أعلنت وزارة الخارجية الفنزويلية، يوم الأحد، إنها قررت طرد دبلوماسيي السلفادور من البلاد، في إطار "الرد بالمثل" على طرد سلكها الدبلوماسي من سان سلفادور.
وأفادت الوزارة في بيان على موقعها الإلكتروني، أن حكومة البلاد "قررت إعلان جميع أفراد السلك الدبلوماسي للسلفادور أشخاصا غير مرغوب فيهم".
وأضاف البيان أن حكومة السلفادور كانت قد أمهلت السلك الدبلوماسي لفنزويلا 48 ساعة كي يغادر أراضيها، مضيفا أن حكومة الرئيس أبو كيلة تعترف بشرعية "الرئيس المؤقت" لفنزويلا، خوان غوايدو.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن ديوان رئيس السلفادور، نجيب أبو كيلة، أن "حكومة البلاد تطرد السلك الدبلوماسي لنظام"الرئيس نيكولاس"مادورو، بموجب تصريحات الرئيس نجيب أبو كيلة عن عدم اعترافه بحكومة مادورو".
وفي يناير الماضي، أقدم غوايدو، زعيم المعارضة الفنزويلية ورئيس البرلمان في بلاده"حتى عزله من هذا المنصب بموجب قرار المحكمة العليا، مطلع العام الجاري"على إعلان نفسه رئيسا مؤقتا لفنزويلا.
اقرأ أيضا..متظاهرون في كربلاء يستهدفون مبنى القنصلية الإيرانية ليلا
وأعلنت الولايات المتحدة وكندا ومعظم بلدان أمريكا اللاتينية وعدد من دول الاتحاد الأوروبي ودول أخرى عدة، عن اعترافها بغوايدو رئيسا مؤقتا لبلاده أو أعربت عن تأييدها له. من جانبها، أكدت روسيا والصين ودول أخرى دعمها لمادورو رئيسا شرعيا لفنزويلا.