قال الدكتور عبد العزيز قنصوة، محافظ الإسكندرية، إن جامعة الإسكندرية من المؤسسات التي تستحق كل تقدير واحترام والتي نفخر جميعا بانتمائنا إليها، مضيفا أن فوز الجامعة بالمركز الأول في التصفيات النهائية لأكبر مسابقة عالمية تابعة للاتحاد الأوروبي عن نشر الوعي بريادة الأعمال ليس بالأمر الغريب على جامعة الإسكندرية، مشيرًا إلى أنها إحدى الجامعات المصرية العظيمة التي يمكنها أن تحقق نتائج أفضل إذا توفر لها كل الإمكانيات التي تلزمها.
وأشار المحافظ، إلى أن مصر اليوم تخطوا بخطوات حثيثة لرفع معدلات النمو، لافتا إلى أن معدلات النمو الحالي بلغت 6'5٪، وقد بلغت معدلات النمو خلال السنوات الماضية 7٪ وكان المجال الصناعي يحقق معدلات نمو تصل إلى 13٪ فالصناعة هي قاطرة التنمية، مشيرًا إلى أننا نستهدف أن تصل معدلات النمو إلى 10٪ في عام 2022، مؤكدا أن ريادة الأعمال هي القاطرة الحقيقية التي يمكنها أن تقود التنمية الاقتصادية.
وأوضح قنصوة، أن معدلات النمو التي تحققها الشركات الصغيرة والمتوسطة أكبر بكثير وأسرع من معدلات النمو التي يمكن أن تحققها الشركات الكبرى، موجها الشكر لجامعة الإسكندرية على تشجيعها الطلاب على ريادة الأعمال، مؤكدا أن جامعة الإسكندرية سباقة في تقديم مناهج علمية رائد للطلاب فحينما نتحدث حول منهج التفكير النقدي فإن مصر في أمس الحاجة إلى هذا في الوقت الحالي وما تقدمه الجامعة من منهج التفكير النقدي للطلاب فكرة رائدة لتشكيل عقول أبنائنا وتكوين مجتمع يستطيع أن يقود.
جاء ذلك خلال المؤتمر الذي عقدته المؤسسة العلمية للقلب والشرايين، اليوم الاثنين، لتكريم جامعة الإسكندرية بعد فوزها بالمركز الأول في التصفيات النهائية لأكبر مسابقة عالمية تابعة للاتحاد الأوروبي عن نشر الوعي بريادة الأعمال والتي عقدت يوم 17 أكتوبر بالعاصمة الفنلندية هليسنكي، وذلك بحضور الدكتور عصام الكردي رئيس جامعة الإسكندرية، والدكتور هشام جابر نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور علاء رمضان نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور محمد صبحي أستاذ القلب بكلية طب جامعة الإسكندرية ورئيس مؤسسة القلب والشرايين، واللواء الدكتور صفوت أحمد توفيق نائبا عن قائد البحرية.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
