يعانى أهالى 3 قرى هي الواسطى والجزيرة وأولاد سراج التابعة لمركز الفتح بمحافظة أسيوط من توقف مشروعات العبارات النهرية منذ أيام بدون أسباب، على الرغم من كونها وسيلة النقل التى يعتمد عليها العديد من الموظفين والطلاب وتجار الخضار والفاكهة ولكن موظفى ومسئولى المشروع يتلاعبون بالمواطنين فى كل وقت بالتعلل بالإصلاح أو عدم وجود سولار.
ويقول حسن على، من أهالى قرية الواسطى إن الأهالى يعانون منذ أيام بسبب توقف المشروع عن العمل ومعاناتهم أشد المعاناة بسبب ذهاب الأبناء إلى مدارسهم بشكل يومى عن طريق العبارة وتعلل موظفى المشروع كل فتره بتعطل العبارة النهرية وعدم وجود بديل لراحتهم وعدم العمل والتقاعس ولا نجد وسيلة للتواصل بالقائمين على المشروع وعند سؤالنا عن سر التوقف أجابوا بعدم وجود سولار فهل يعقل الأن عدم وجود سولار بمشروع تابع للمحافظة يقوم بخدمة المواطنين يوميا فمن له مصلحة فى إثارة المواطنين داخل المشروع والتلاعبى بهم نناشد المحافظ بفتح تحقيق لمعرفة لصالح من توقف المشروع وأثارة المواطنين.
وأضاف مصطفى محمد موظف نعتمد يوميا كموظفين على العبارة النهرية بمواعيد للقرى الثلاثة فى الصباح لذهاب الموظفين والطلبة للمدارس والعودة وبعد ذلك قلصت إدارة المشروع من الذهاب والعودة للقرى معللين ارتفاع سعر الغاز وانخفاض أعداد الركاب وتفاجأنا الأيام الماضية بتوقف المشروع عن العمل عده مرات بـ3 قرى وهي الجزيرة والواسطى وأولاد سراج والتعامل مع المواطنين بأسلوب غير لائق وكأننا لسنا مواطنين ويوجد هناك شخص يدعى "إبراهيم " بالمشروع المسئول عن توريد الغاز أو السولار أو مسئول يتعمد إثارة البلبلة بالمشروع بتوقفه أما بالأعطال أو عدم وجود غاز.
وقالت بعض الموظفات: "بنتبهدل بعد اعتمادنا اليومي كل صباح للذهاب للعمل عن طريق اللنش وأبنائنا معنا وعند حدوث أي مشكلة أو شىء بيتوقف اللنش بالقرى ويتم منعه لماذا يا سيادة المحافظ وهذا المشروع خدمي للمواطنين وليس للربح".
ومن جهه أخرى قال مصدر مسئول بمشروع العبارات النهرية إنه تم مخاطبة مدير المشروع لعدم وجود غاز بالعبارات النهرية والى الأن لم يتم صرف الغاز وبالتالى توقف العبارة عن العمل وأي موقع به عبارة وبديل للعبارة ولا يتوقف العمل بأي موقع لحدوث عطل بالعبارة الرئيسية المخصصة للموقع، فيتم استخدام العبارة البديلة على الفور ويتم التدعيم من مواقع أخرى قريبة، فالأعطال شيء وارد في أي مكان وليس معنى ذلك أن الشيء، الذي يتعرض لعطل هو شيء متهالك المهم ألا يتسبب هذا العطل في ضرر وأن يتم تفاديه في أسرع وقت فالمشروع يعمل طوال العام دون توقف بإيرادات تزيد عن العشرة ملايين جنيه سنويا، ولا يوجد أي عقبات في ذلك، ولكن أغلب هذا الدخل يذهب لتغطية رواتب العمالة التي يصل عددها إلى 387 عاملا إضافة إلى السولار اللازم لتشغيل الوحدات، فكل ذلك يلتهم الدخل، كما أن المشروع في أساسه مشروع خدمي.
ويضم المشروع 38 وحدة مقسمة ما بين 15 عبارة نهرية، موزعة على عدد من مراكز المحافظة، وهي مراكز ديروط، القوصية، منفلوط، أسيوط، أبوتيج، ساحل سليم، صدفا والبداري، وعدد 22 أتوبيسا نهريا، منهم 7 أتوبيسات نهرية للرحلات والتنزه والبعض الآخر لدعم المواقع التي بحاجة إلى لانشات، والوحدة المتبقية هي القاطرة والتي تستخدم في سحب وحدات المشروع لعملية الصيانة ونقل الوحدات من مكان لآخر.