كشف السينارست والمخرج عمرو سلامة عن اعتراضه على تنفيذ فيلم "اشتباك " للمخرج خالد دياب، موضحا أنه كانت هناك اسباب عديدة ستحول دون تنفيذ او خروج الفيلم للنور، وقد أبلغ بها الأخوان محمد وخالد دياب دون جدوى.
وقال "سلامة": "من ثلاث سنين، من أول ما سمعت فكرة فيلم اشتباك وقرأت أول مسودة من الفيلم، اعترضت تماما على صنع الفيلم ده، وترجيت الأخوين دياب مايعملوهوش، وأسبابي كانت كالتالي:
١) ليه تعمل حاجة ضد تيار التخلف والعنصرية والاستقطاب والكره؟
كان رد محمد دياب: "ده دوري، والأحسن اني أحاول أفض الخناقة وهي شغالة، ايه قيمة انك تفض خناقة بعد ما خلصت؟"
٢) الفيلم هايتمنع، ليه تعمل مجهود يتمنع أو على الاقل يتشوه؟
كان رده: "هي ديه معركتنا اللي دورنا نخشها ونحارب لها، وده قدرنا في البلد ديه لو بنعمل حاجة بجد".
٣) مين عايز يسمع عن الثورة؟ مين عايز يفتكر الاشتباكات والغاز والصدمات ديه كلها، ده اذا كان انا نفسي مش عايز افتكرها.
كان رده: "لو الفيلم عن بني أدمين، وعن معاني إنسانية حقيقية، ومكتوب صح، الناس هاتتفرج وتتأثر وتتمتع، وده دوري اني اكتبه بشكل يمتع الناس لو اشتغلت كثير عليه"
٤) الكلاب هاتحاول تعضك.
كان رده: "عارف، وربنا يقويني"
٥ والاهم) الفيلم تنفيذه مستحيل، اللي مكتوب وقريته ده يا يتنفذ بميت مليون جنيه يا اما يتصور على مدار عشر سنين، ده احنا بيطلع عيننا في اخراج مشهد في اكثر من اثنين بني أدمين يجلسان يتحدثان، عايز تجيب الف ممثل يمثلوا اشتباكات؟
كان رده: "لو معانا منتجين وكرو (طاقم عمل) شاطرين وممثلين حابين شغلهم وبيحبوا الفيلم ومؤمنين بيه، هانقدر"
وختم "سلامة كلامه قائلا: "اخيرًا وبعد مرور ثلاث سنين، وبعد الاحتفاء بالفيلم في مهرجان كان واعجاب رموز سينمائية عالمية بالعمل، وبعد رؤيتي لازاي الجمهور استقبله في العرض الخاص أحب أقول حاجة واحدة،دياب.. أينعم بتخنق من عندك وأنك مش بترضي غروري وتسمع نصيحتي، بس انت كنت صح، وانا كنت غلط."
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
