استأنفت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمجمع المحاكم بطرة، اليوم، جلسة محاكمة المتهمين بمحاولة اغتيال مدير أمن الإسكندرية السابق، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، رئيس المحكمة.
وقدمت النيابة صورة ضوئية من كتاب موجهة لمساعد أول وزير الداخلية لقطاع الأمن الوطني يحمل رقم 5502 صادر نيابة أمن الدولة العليا، مؤرخ 29 أكتوبر 2019، بطلب التنبيه وإعلان كل من اللواء مصطفى النمر، ومحمد خميس، ومحمد إبراهيم شحاتة، لحضور جلسة اليوم الثلاثاء، لسماع شهادتهم، ومرفق به صور ضوئية من الكتب أرقام 5501 و5503 و5499، بإعلان ذات الشهود للمثول بجلسة اليوم، وتبين حضور الشاهد محمد خميس ولم يحضر سواه.
وتعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي وعضوية المستشارين عصام أبو العلا ورأفت زكي وسككرتارية حمدى الشناوى.
كانت النيابة أحالت المتهمين الى محكمة الجنايات لانهم في غضون الفترة من عام 2016 حتى 2018 بمحافظات القاهرة والجيزة والإسكندرية تولى المتهمون من الأول حتى السادس قيادة بجماعة إرهابية الغرض منها الدعوة الى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي بان تولوا قيادة بجماعة الإخوان الإرهابية وحركة حسم المسلحة التابعة لها والتي تهدف لتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على أفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة والقضاء والمنشآت العامة وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدمها هذه الجماعة في تحقيق أغراضها.
كما وجهت النيابة للمتهمين من السابع حتى الأخير تهم انضمامهم لجماعة إرهابية، كما وجهت للمتهمين معتز مصطفي وأحمد عبد المجيد قيامهما بقتل فردي شرطة بمديرية أمن الإسكندرية عمدا مع سبق الإصرار والترصد بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتل مدير أمن الإسكندرية وأفراد حراسته وأعدوا لهذا الغرض سيارة وضعوا بها عبوة مفرقعة.
وتوجهوا لشارع المعسكر الروماني بمنطقة سموحة حيث وضع المتهم معتز السيارة المجهزة وعندما شاهد المتهم عبد المجيد مرور سيارة مدير الأمن والحراسة المرافقة له حتى فجر العبوة المفرقعة عن بعد قاصدين قتل مدير أمن الإسكندرية والمرافقين له.
اقرأ أيضا: أسطورة "البح".. تاريخ حافل بالإجرام ينتهي داخل مزرعة مهجورة بجبال أسيوط
ونسبت النيابة للمتهمين شروعهم في قتل المجني عليهم اللواء مصطفى النمر مدير أمن الإسكندرية السابق وستة من أفراد حراسته وآخرين تصادف مرورهم بمحيط المكان وكان قصدهم قتلهم إلا أن جريمتهم قد خابت لسبب لا دخل لإرادتهم فيه وهو مداركة المجنى عليهم بالعلاج ونجاة الباقين.