تراجع العجز التجارى الأمريكى 4.7 % إلى 52.5 مليار دولار في سبتمبر، وسجلت البلاد أول فائض بترولي لها لكن الواردات والصادرات انخفضت تحت وطأة ارتفاع الرسوم وتباطؤ الاقتصاد العالمي.
ورجع العجز التجاري لشهر أغسطس ليرتفع قليلا إلى 55.04 مليار دولار بينما بلغ الفائض البترولي 252 مليون دولار وهو الأول منذ العام 1978.
وتقلص عجز تجارة السلع مع الصين بواقع مئة مليون إلى 31.6 مليار دولار، ونزلت الصادرات إلى هذا البلد 800 مليون دولار في سبتمبر والواردات من الصين بواقع مليار دولار.
وفي سبتمبر، تراجعت الصادرات الأمريكية ككل 0.9 بالمئة إلى 206 مليارات دولار بما في ذلك انخفاض مليار دولار في صادرات الفول الصويا وهو من الأوراق التي تستخدمها الصين للضغط على الجانب الأمريكي في مفاوضات التجارة.
وعند التعديل في ضوء التضخم، يكون العجز التجاري نزل 3.1 مليار دولار إلى 82.6 مليار في سبتمبر.