اعلان

جمع الصلوات والصلاة في وضع الجلوس هذه هى حالاتها وشروطها

كتب :

يسأل بعض المسلمين عن الحالات التي يجوز فيها الجمع بين الصلوات أو الحالات التي يجوز فيها للمسلم أن يصلي في غير وضع القيام سواء جالسا أو متكئا؟ وللإجابة عن هذا السؤال تقول أمانة الفتوى في دار الإفتاء المصرية أنه قد شرع جمع الصلوات للعذر؛ فتؤدي الظهر مع العصر تقديما أو تأخيرا، وتؤدي المغرب مع العشاء، بشرط أن ينوي ذلك قبل دخول وقت العصر أو العشاء، ومن هذه الأعذار الوحل؛ قياسا على السفر بجامع المشقة في كل؛ فلقد أخرج الإمامان البخاري ومسلم عن أنس رضي الله عنه قال: "كان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم إذا ارتحل قبل أن تزيغ الشمس أخر الظهر إلى وقت العصر، ثم نزل فجمع بينهما"، وما أخرجه الإمام مسلم عن معاذ رضي الله عنه قال: "خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه واله وسلم في غزوة تبوك، فكان يصلي الظهر والعصر جميعا، والمغرب والعشاء جميعا".

اقرأ ايضا .. هل يجب على المسلم الجنب الوضوء قبل النوم أو الطعام أو معاودة جماع زوجته ؟

جمع الصلوات والصلاة في وضع الجلوس هذه هى حالاتها وشروطها

واستشهدت دار الإفتاء المصرية بحديث ابن عباس رضي الله عنهما قال: "جمع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بالمدينة من غير خوف ولا مطر" رواه مسلم، وعلى ذلك فقد ذهبت دار الإفتاء المصرية إلى أنه لا خلاف بين الفقهاء في أن الجلوس بدل عن القيام في صلاة الفريضة عند العجز عن القيام، فمن يشق عليه القيام جاز له أن يصلي جالسا؛ لما رواه الإمام البخاري من حديث عمران بن حصين رضي الله عنه أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم: «صل قائما، فإن لم تستطع فقاعدا، فإن لم تستطع فعلى جنب»

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً