اعلان

رئيس "وسط الإسكندرية" لممثل الاتحاد الأوروبي: مهمتنا حماية الطفل المعرض للخطر

قال العميد فادي وديع رئيس حي وسط الإسكندرية، إن الحي كجهاز تنفيذي جزء من وزارة التنمية المحلية، التي تهتم بأهم مجال من مجالات التنمية وهو تنمية الإنسان؛ وخاصة الإنسان في أضعف حالاته وهو الطفل، وطبقا لقانون الطفل وقانون الإدارة المحلية، نأخذ على عاتقنا لجان حماية الطفولة، كممثلين للجهاز التنفيذي، بالتنسيق مع كل المؤسسات الحكومية والمجتمع المدني.

وأضاف وديع، أنه من خلال التنسيق بين المجلس القومي للطفولة والأمومة، ومنظمة اليونيسف، والوحدة العامة والوحدات الفرعية، نعمل على توفير الدعم المادي والفني للوحدة الفرعية بالحي، مضيفًا أن "العمل يجري علي قدم وساق، ومهمتنا هي حماية الطفل المعرض للخطر، وطبقا للقانون لن نتخلى عنها ونتدخل في الوقت المناسب".

جاء ذلك خلال استقباله، اليوم، رئيس اللجنة الفرعية لحماية الطفولة، وكل من بيتر عمر ممثل الاتحاد الأوروبي، وخبير الاتحاد لتقييم برامج الحماية، ومنسق منظمة اليونيسف بالإسكندرية، وممثلين للمجلس القومي للطفولة والأمومة، ورئيس الوحدة العامة لحماية الطفولة بالإسكندرية، وممثل للجمعيات الأهلية.

وتأتي هذه الزيارة بهدف تقييم العمل ببرنامج حماية الأطفال المعرضين للخطر، الممول من الاتحاد الأوروبي، لدفع منظومة الحماية على مستوى المحافظة، والتي تتكون من المجلس القومي للطفولة والأمومة واللجنة العامة لحماية الطفولة برئاسة المحافظ، واللجان الفرعية بالأحياء برئاسة رؤساء الأحياء، والشركاء الحكوميين والجمعيات الأهلية.

وتم التعاقد مع خبراء بمعرفة الاتحاد الأوروبي لتقييم العمل بمشروع حماية الأطفال المعرضين للخطر في مصر، بهدف تقييم هذا المشروع الذي يمول من الاتحاد الأوروبي، ويتم دعمه فنيا من خلال منظمة اليونسيف منذ عام 2016.

وتمت هذه الزيارة في اليوم المخصص لتقييم العمل بمحافظة الإسكندرية، من خلال زيارة وتفقد اللجنة الفرعية لحماية الطفولة بحي وسط، وبقية اللجان بمحافظة الإسكندرية، فضلا عن زيارة مديرية التضامن الاجتماعي، لتقييم وحدات إدارة الحالة ومنظومة الشباك الواحد، ومنظومة العدالة التصالحية، والاطلاع عن قرب على أسلوب العمل بالمنظومة، ورصد المعوقات والتحديات، لدعم المنظومة ودفع عجلة العمل.

وتم خلال الزيارة استعراض أسلوب العمل بلجان الحماية بالإسكندرية عامة وبحي وسط خاصة، وكافة البيانات الخاصة بلجنة وسط، مثل عدد الحالات التي تم التعامل معها، والآليات، وأساليب التواصل، والمعوقات، والتحديات واقتراحات التطوير.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً