أثارت واقعة التعدي على الطفل "يوسف" بإحدى المدارس الابتدائية في مدينة زفتي بمحافظة الغربية، من قبل أحد المدرسين، حيث وصفه بـ"بالغباء" مما أصاب الطفل الذي لم يتخطى عمره عشرة أعوام بحالة من الاكتئاب وبقي في غرفته مايقرب من خمس ساعات لم يتكلم فيهم مع أحد ولم يستطع أن يفصح عما حدث له في المدرسة، إلى أن قام المدرس بالتعدي بالضرب على رأسه حتى أصيب الطفل بنزيف وغطت أنفه الدماء.
وأمر اللواء هشام السعيد محافظ الغربية بفتح باب التحقيق مع المدرس ووقف عن العمل لحين انتهاء التحقيق، مشيرًا إلى ضرورة توفير كافة سبل الراحة الي جميع الاطفال في بداية المراحل التعليمية بداية من رياض الاطفال ومرورًا بالمرحلة الابتدائية والأعدادية وحتي المرحلة الثانوية.
كما أضاف "السعيد": "لا تهاون مع أى مدرس أو موظف حكومي يقصر فى عمله أو يخالف لوائح وقوانين العمل المنضبطة وعدم السماح بالتجاوز في حق أى طالب أو طالبه ومجازاة المخالفين مباشرة حفاظا على صالح منظومة التربية والتعليم فى الوقت الحالي".
وكانت "أهل مصر" قد نشرت بألامس تفاصيل الواقعه فقالت والدة الطفل "يوسف"، أنه من ذوي الاحتياجات الخاصة بمدرسة عثمان بن عفان الابتدائية بزفتي، حيث أن نسبه الذكاء منخفضة، ويحتاج معاملة خاصة، ولكن المدرس عاقبه وأحدث به عدة إصابات، وتسبب فى تبول الطفل بملابسه من الخوف والضرب.
وتابع ولي الأمر، "ازاى طفل يروح بيته بالمنظر ده وكمان يكره الذهاب إلى المدرسة ويرفض أنه يتعلم بعد ما أصبح أضحوكة الفصل وده بقا غير التنمر اللي تعرض له بعد ما حدث "، وأكد ولي الأمر أنها ذهبت إلى المدرسة لأجد المدرس يتبجح، ويتطاول، وخاصة أن نفس المدرس كسر سن أحد التلاميذ من قبل.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
