تعدّ الأذنُ عضواً أساسياً من جسم الإنسان يحافظ على توازنه، لكن هناك أضرار قد تتعرض لها الأذنان تحتّم على كل واحد منا أن يحافظ على سلامتهما دائماً.
أيّ إهمال في العناية بالأذن قد يؤدي إلى فقدان السمع، فالأخطار التي قد تصيب الأذن كثيرة ومتنوعة، ومنها أن يدخل أي جسم غريب إليها، كما يُمكن أن تصاب بالالتهابات نتيجة عدوى مُعيّنة بأحد الفيروسات والبكتيريا.
كيف يتوجب علينا العناية بالأذن؟
نقلت صحيفة Mirror البريطانية عن وزارة الصحة خطوات للعناية بالأذن نذكرها في هذا التقرير.
بقاء الماء في قناة الأذن بعد السباحة أو الاستحمام يخلق بيئة رطبة تنمو بها البكتيريا، ويعتقد أن النساء يعانين أكثر بقليل من الرجال من هذا الأمر.
وهناك عوامل أخرى تؤدي إلى ذلك، وتشمل تنظيف الأذن المفرط أو الإفراط في استخدام سماعات الأذن، ومن الأفضل استخدام سماعات الرأس التي تغطي الأذن بدلاً من تلك التي تدخل فيها.
لتجفيف الأذن، أميلوا الرأس برفق على كل جانب واسمحوا للماء بالخروج، وإذا كنتم معرضين كثيراً لهذه المشكلة التي تُعرف باسم «أذن السباح» يمكن تجفيف الأذن من خلال استخدام مجفف الشعر على الوضع البارد لوقت قصير.
وهناك بعض الأقراص التي تتوفر في الصيدليات التي تمتص الماء في 10 دقائق.
لا تستخدموا عيدان القطن لتنظيف الأذن؛ لأن هذا الأمر يتلفها عن طريق دفع الشمع بشكل أكبر إلى قناة الأذن، ما يؤدي إلى ضغطها وتوليد مشاكل أكبر مثل ضعف السمع وطنين الأذن والدوار وطبلة الأذن المثقوبة.
الأذن ذاتية التنظيف، لذا يجب تركها للقيام بهذه المهمة بمفردها، ولا يوجد دليل على أن استخدام ما يُسمى المخاريط أو الشموع سينظف الأذن.
تتغير طبيعة الأذن مع تقدم العمر، وتواصل النمو بمعدل 0.22 ملم في السنة، وهو ما يصل إلى 1 سم في أكثر من 50 عاماً، وقد يتغير أيضاً شمع الأذن. وعادة ما يخرج الشمع من الأذنين دون أذى، ولكن في بعض الأحيان يمكن أن يتراكم بشكل كبير. ومع التقدم في السن، يصبح شمع الأذن أكثر جفافاً، كما أن ارتداء سماعات طبية قد يؤدي إلى انسداد الشمع. لذا يجب استخدام قطرات من زيت الزيتون لتليين الشمع، ما يسمح له بالخروج برفق.
هل تساءلتم يوماً لماذا يمكن أن يكون الإقلاع والهبوط في الطائرات مؤلماً جداً عندما يكون لديك انسداد في الأنف أو الجيوب الأنفية؟
السبب في ذلك هو وجود ضغط جوي غير متكافئ داخل الأذن مقارنة بالأجواء الخارجية، وانسداد قناة استاكيوس التي تحمي طبلة الأذن، وتمتد من الأذن الوسطى إلى البلعوم الأنفي.
إغلاق الأنف والتوقف عن التنفس لبعض الوقت ثم إخراج الهواء بقوة يمكنه إزالة الشعور بانسداد الأنف أثناء صعود الطائرة أو الهبوط منها.